2019-02-25
حسم النجم اللبناني راغب علامة موقفه من التمثيل، رافضاً خوض التجربة جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنه لن يفكر في الولوج إلى عوالم السينما أو الدراما، معتبراً إياها متاهة وطريقاً بلا نهاية واضحة.
وكشف الفنان، الملقب بـ «السوبر ستار»، في حواره مع «الرؤية» أنه سيقدم عدداً من الأغاني باللون الخليجي قريباً، إذ تربطه علاقته قديمة بالطرب الخليجي بدأت عام 1987 عبر أغنية «دانو يا دانو».
في المقابل، وصف علامة، المتنمرين على مواقع التواصل الاجتماعي بـ «الذباب الإلكتروني المُفلس»، مؤكداً قناعته بأن محكّمي برامج المواهب غير مؤهلين لمهمتهم، مشيراً إلى أن الوطن العربي زاخر بأصوات شابة تفتقد الدعم.
ونصح جمهوره ممن سمعوا أغنيته الأخيرة «ردلي كلماتي» بأن يبتعدوا عن علاقات الحب من طرف واحد والشريك الأناني الذي يبحث عن ذاته. «الرؤية» حاورت النجم اللبناني، لتكشف كواليس قراراته وطبيعة أغانيه وجديده على الساحة الفنية.
لماذا انسحبت من لجان تحكيم برامج اكتشاف المواهب؟
انسحابي من لجان تحكيم برامج اكتشاف المواهب الغنائية مثل «عرب أيدول، وإكس فاكتور» يعود إلى تدهور أوضاعها على مستوى انتقاء المواهب، كما أن بعض أعضاء لجان تحكيم هذه البرامج لا يستحقون أن يجلسوا على مقاعد المحكمين، لأنهم غير مؤهلين لنصح وإرشاد المشاركين في البرامج.
كيف ترى الساحة الفنية العربية؟
الأوساط الفنية في الدول العربية تعج بالمواهب والأصوات القوية، لكنها تفتقر إلى الدعم، من قبل المنتجين والقنوات الفضائية، في مقابل أصوات سيئة تستأثر بالدعم.
حدتنا عن علاقتك بالطرب الخليجي.
علاقتي بالطرب واللون الخليجي قديمة جداً، وأعد من أوائل الفنانين اللبنانيين الذين غنوا باللهجة الخليجية في الثمانينات، كما أنني سأقدم عدداً من الأغاني باللون الخليجي قريباً.
هل تفكر في خوض مجال التمثيل؟
لو عرض على فكرة التمثيل سأرفضها، وطوال مسيرتي الفنية، لم أفكر بهذا المجال، حتى لا أدخل في متاهات لا نهاية لها، لذلك أكتفي بالغناء.
حضورك قوي على مواقع التواصل .. كيف تتعامل مع التنمر الإلكتروني؟
هؤلاء يختبئون خلف أسماء وهمية ومستعارة ولا يستطيعون المواجهة لأنهم مفلسون، وينحصر هدفهم ودورهم في الإساءة إلى الآخرين.
بمَ تصف هؤلاء المتنمرين؟
أعتبرهم «ذباباً إلكترونياً» مزعجاً، وهؤلاء يحلمون بأمرين: الأول أن نرد عليهم، وهذا حلم لن ينالوه مهما بلغت إساءتهم، والثاني معاقبتهم بـ «بلوك» وهو أيضاً أمر لن يحدث، لذلك، أواجههم بالتجاهل التام وعدم إعارتهم أي انتباه.
إلى من تهدي أغنية «ردلي كلماتي»؟
أهدي «ردلي كلماتي ردلي ضحكاتي» إلى المجروحين وكل من ندم على علاقة حب، أو تألم من حبيب أناني دمر مشاعر الحب البريئة بكلمات مؤلمة ونبرات صاخبة قتلت الوفاء والإخلاص.
وأنصح جمهوري ممن سمعوا الأغنية بأن يستدركوا الأمر، في الوقت المناسب ويبتعدوا عن الحب من طرف واحد والشريك الأناني الذي يبحث عن ذاته، ويتفنن في تدمير الحبيب.
لمن توجه أغنيتك «علمتيني أحب الدنيا»؟
أوجه هذه الأغنية العزيزة على قلبي إلى جمهوري الذي أحبه وساعدني على مواصلة النجاح وتقديم أعمال جميلة ترتقي إلى ذائقته الراقية.
أخيراً، من توأم روح راغب علامة؟
توأم روحي أبنائي خالد ولؤي، فهما الوحيدان اللذان ورثا عني الكثير من الصفات الشكلية والخصال الإنسانية.
** سيرة فنية
ولد راغب علامة في السابع من يونيو عام 1962 ببلدة الغبيري جنوب بيروت، ويبلغ من العمر 56 عاماً، وترعرع وسط عائلة فنية، إذ كان والده عازف عود هاوٍ، ولفت أنظار أساتذته بصوته المميز.
وكان أول ألبوماته الغنائية «بكرة بيبرم دولابك» الذي انتشر في سوق الكاسيت بين لبنان وسوريا منتصف الثمانينات، وتوالت بعده الأعمال، ولمع نجمه أكثر عندما أصدر من مصر ألبوم «توأم روحي»، الذي تجاوزت توزيعاته في مصر حاجز الـ 300 ألف نسخة آنذاك.
وكشف الفنان، الملقب بـ «السوبر ستار»، في حواره مع «الرؤية» أنه سيقدم عدداً من الأغاني باللون الخليجي قريباً، إذ تربطه علاقته قديمة بالطرب الخليجي بدأت عام 1987 عبر أغنية «دانو يا دانو».
في المقابل، وصف علامة، المتنمرين على مواقع التواصل الاجتماعي بـ «الذباب الإلكتروني المُفلس»، مؤكداً قناعته بأن محكّمي برامج المواهب غير مؤهلين لمهمتهم، مشيراً إلى أن الوطن العربي زاخر بأصوات شابة تفتقد الدعم.
ونصح جمهوره ممن سمعوا أغنيته الأخيرة «ردلي كلماتي» بأن يبتعدوا عن علاقات الحب من طرف واحد والشريك الأناني الذي يبحث عن ذاته. «الرؤية» حاورت النجم اللبناني، لتكشف كواليس قراراته وطبيعة أغانيه وجديده على الساحة الفنية.
لماذا انسحبت من لجان تحكيم برامج اكتشاف المواهب؟
انسحابي من لجان تحكيم برامج اكتشاف المواهب الغنائية مثل «عرب أيدول، وإكس فاكتور» يعود إلى تدهور أوضاعها على مستوى انتقاء المواهب، كما أن بعض أعضاء لجان تحكيم هذه البرامج لا يستحقون أن يجلسوا على مقاعد المحكمين، لأنهم غير مؤهلين لنصح وإرشاد المشاركين في البرامج.
كيف ترى الساحة الفنية العربية؟
الأوساط الفنية في الدول العربية تعج بالمواهب والأصوات القوية، لكنها تفتقر إلى الدعم، من قبل المنتجين والقنوات الفضائية، في مقابل أصوات سيئة تستأثر بالدعم.
حدتنا عن علاقتك بالطرب الخليجي.
علاقتي بالطرب واللون الخليجي قديمة جداً، وأعد من أوائل الفنانين اللبنانيين الذين غنوا باللهجة الخليجية في الثمانينات، كما أنني سأقدم عدداً من الأغاني باللون الخليجي قريباً.
هل تفكر في خوض مجال التمثيل؟
لو عرض على فكرة التمثيل سأرفضها، وطوال مسيرتي الفنية، لم أفكر بهذا المجال، حتى لا أدخل في متاهات لا نهاية لها، لذلك أكتفي بالغناء.
حضورك قوي على مواقع التواصل .. كيف تتعامل مع التنمر الإلكتروني؟
هؤلاء يختبئون خلف أسماء وهمية ومستعارة ولا يستطيعون المواجهة لأنهم مفلسون، وينحصر هدفهم ودورهم في الإساءة إلى الآخرين.
بمَ تصف هؤلاء المتنمرين؟
أعتبرهم «ذباباً إلكترونياً» مزعجاً، وهؤلاء يحلمون بأمرين: الأول أن نرد عليهم، وهذا حلم لن ينالوه مهما بلغت إساءتهم، والثاني معاقبتهم بـ «بلوك» وهو أيضاً أمر لن يحدث، لذلك، أواجههم بالتجاهل التام وعدم إعارتهم أي انتباه.
إلى من تهدي أغنية «ردلي كلماتي»؟
أهدي «ردلي كلماتي ردلي ضحكاتي» إلى المجروحين وكل من ندم على علاقة حب، أو تألم من حبيب أناني دمر مشاعر الحب البريئة بكلمات مؤلمة ونبرات صاخبة قتلت الوفاء والإخلاص.
وأنصح جمهوري ممن سمعوا الأغنية بأن يستدركوا الأمر، في الوقت المناسب ويبتعدوا عن الحب من طرف واحد والشريك الأناني الذي يبحث عن ذاته، ويتفنن في تدمير الحبيب.
لمن توجه أغنيتك «علمتيني أحب الدنيا»؟
أوجه هذه الأغنية العزيزة على قلبي إلى جمهوري الذي أحبه وساعدني على مواصلة النجاح وتقديم أعمال جميلة ترتقي إلى ذائقته الراقية.
أخيراً، من توأم روح راغب علامة؟
توأم روحي أبنائي خالد ولؤي، فهما الوحيدان اللذان ورثا عني الكثير من الصفات الشكلية والخصال الإنسانية.
** سيرة فنية
ولد راغب علامة في السابع من يونيو عام 1962 ببلدة الغبيري جنوب بيروت، ويبلغ من العمر 56 عاماً، وترعرع وسط عائلة فنية، إذ كان والده عازف عود هاوٍ، ولفت أنظار أساتذته بصوته المميز.
وكان أول ألبوماته الغنائية «بكرة بيبرم دولابك» الذي انتشر في سوق الكاسيت بين لبنان وسوريا منتصف الثمانينات، وتوالت بعده الأعمال، ولمع نجمه أكثر عندما أصدر من مصر ألبوم «توأم روحي»، الذي تجاوزت توزيعاته في مصر حاجز الـ 300 ألف نسخة آنذاك.