2018-11-23
قال الفنان السوري جمال سليمان إن الأعمال السياسية قلصت الاهتمام الإنساني للدراما العربية بما فيها قضايا أصحاب الهمم، رغم أسبقية الدراما السورية والكويتية في هذا المجال، من وجهة نظره.
وأضاف سليمان لـ «الرؤية»، خلال زيارته مركز راشد لأصحاب الهمم، أمس، في دبي: «هناك تقصير فني تجاه هذه الشريحة العزيزة على قلوبنا جميعاً، لكن ما أراه هنا من دعم ورعاية مبهج».
وتجول الفنان السوري بين أقسام المركز، واطلع على آلية تعليم ورعاية أصحاب المهم، كما التقى عبرها الطلبة الذين قدموا فقرات موسيقية ترحيبية بزيارته.
وشارك سليمان طلبة المركز في ورش العمل الفنية عبر الرسم وتركيب المكعبات، قبل أن يتم تكريمه..
وأعرب عن سعادته بهذه الزيارة، مشيراً إلى أنه سمع عن المركز من قبل زملاء له في الوسط الفني سبقوه في زيارتهم للمكان.
وعن الدور الحقيقي للفنانين في دعم أصحاب الهمم أشار إلى أن الفن «رسالة هادفة تلتقط كل ما يحدث مع البشر، لذلك كل ما يراه الفنان من إيجابي وسلبي يمنحه فكراً لتحويل مشاهداته إلى أعمال فنية ومسرحية، وتحديداً تلك التي تتناول قضايا أصحاب الهمم».
وفيما يخص ندرة الإنتاج الدرامي أو السينمائي لقضايا فئة أصحاب الهمم، أقر بتقصير فني عام، لكنه أوضح بأن الدراما السورية كانت الأسبق في هذا الإطار عبر أعمال عديدة ومنها مسلسل «وراء الشمس»، ومن بعدها الدراما الكويتية عبر مسلسل «حبر العيون».
ولفت إلى أن الدراما تسلط الضوء على المواضيع الحديثة والسياسية لهذا تراجعت النصوص التي تتناول هذه الفئة».
وأوضحت المدير العام للمركز مريم عثمان أن زيارة الفنان جمال سليمان جاءت بمبادرة ذاتية منه ورغبة في قضاء يوم كامل مع أطفال المركز.
وأضاف سليمان لـ «الرؤية»، خلال زيارته مركز راشد لأصحاب الهمم، أمس، في دبي: «هناك تقصير فني تجاه هذه الشريحة العزيزة على قلوبنا جميعاً، لكن ما أراه هنا من دعم ورعاية مبهج».
وتجول الفنان السوري بين أقسام المركز، واطلع على آلية تعليم ورعاية أصحاب المهم، كما التقى عبرها الطلبة الذين قدموا فقرات موسيقية ترحيبية بزيارته.
وشارك سليمان طلبة المركز في ورش العمل الفنية عبر الرسم وتركيب المكعبات، قبل أن يتم تكريمه..
وأعرب عن سعادته بهذه الزيارة، مشيراً إلى أنه سمع عن المركز من قبل زملاء له في الوسط الفني سبقوه في زيارتهم للمكان.
وعن الدور الحقيقي للفنانين في دعم أصحاب الهمم أشار إلى أن الفن «رسالة هادفة تلتقط كل ما يحدث مع البشر، لذلك كل ما يراه الفنان من إيجابي وسلبي يمنحه فكراً لتحويل مشاهداته إلى أعمال فنية ومسرحية، وتحديداً تلك التي تتناول قضايا أصحاب الهمم».
وفيما يخص ندرة الإنتاج الدرامي أو السينمائي لقضايا فئة أصحاب الهمم، أقر بتقصير فني عام، لكنه أوضح بأن الدراما السورية كانت الأسبق في هذا الإطار عبر أعمال عديدة ومنها مسلسل «وراء الشمس»، ومن بعدها الدراما الكويتية عبر مسلسل «حبر العيون».
ولفت إلى أن الدراما تسلط الضوء على المواضيع الحديثة والسياسية لهذا تراجعت النصوص التي تتناول هذه الفئة».
وأوضحت المدير العام للمركز مريم عثمان أن زيارة الفنان جمال سليمان جاءت بمبادرة ذاتية منه ورغبة في قضاء يوم كامل مع أطفال المركز.