الخميس - 21 نوفمبر 2024
الخميس - 21 نوفمبر 2024

«أنا أسطورة» سبيل ويل سميث للعودة إلى أضواء هوليوود

يستعين ويل سميث بواحد من أشهر أدواره السينمائية ليسجل عودته للشاشة الكبيرة، ويزيل الغموض الذي أحاط بمستقبله في أعقاب حادثة حفل توزيع جوائز الأوسكار الشهيرة.

ويخطط النجم الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في مارس الماضي لإنتاج جزء ثانٍ من فيلم "I Am Legand" عبر شركة الإنتاج السينمائي الخاصة به "Westbrook Studios".

ونال الفيلم الأول الصادر في 2007 استحسان جمهور السينما، وحقق إيرادات في شباك التذاكر بلغت أكثر من 585 مليون دولار.

وذكر مصدر لصحيفة «ذا صن» أن استوديوهات «وارنر برذرز» التي أنتجت الفيلم الأصلي لا تمانع في التعاون مع سميث مرة أُخرى لإنتاج نسخة ثانية، على الرغم من الانتقادات الكثيفة التي واجهها نتيجة صفعه لمقدم حفل جوائز الأوسكار كريس روك، ومخاوف تراجع سمعته بسبب الحادثة.

وأكد المصدر أن «النص مكتوب، وهو يحتوي على شخصيته، وحتى الآن يبقى سميث ملتزماً بالمشروع».

وأضاف: «يتعين على شركة وارنر برذرز إعطاء الضوء الأخضر، وليس هناك ما يشير إلى استبعاد سميث من العمل».

كما أشار إلى أن المشاعر السلبية التي انتابت الجمهور تجاه سميث في أعقاب الحادثة، تراجعت في الأسابيع الأخيرة مع انشغال العالم بقضايا أُخرى في حياة المشاهير، مثل محاكمة جوني ديب وآمبر هيرد.

وقال: «من المؤكد أن هوليوود تحب قصص العودة، حيث تعوّد النجوم على العودة بمشاريع كُبرى، وأعتقد أن سميث سيستعيد مكانته في الشاشة الكبيرة في غضون عامين».

وفي مارس الماضي ذكرت مجلة «ديدلاين» أن الجزء الثاني من فيلم «أنا أسطورة» في مرحلة مبكرة من الإنتاج، وأن تفاصيل الحبكة وطاقم التمثيل والإخراج ستبقى طي الكتمان حتى التوقيع على العقود النهائية لإصدار العمل.

كما شارك سميث لاحقاً في تأكيد صحة التقارير حول العمل على جزء ثانٍ من الفيلم بنشر صورة من الفيلم الأصلي عبر حسابه على إنستغرام.

ويدور الفيلم حول قصة روبرت نيفيل، عالم الفيروسات الذي يقاتل من أجل البقاء على قيد الحياة وعلاج شخصيات تحوّلت إلى زومبي في مدينة نيويورك بعد نهاية العام.