الخميس - 21 نوفمبر 2024
الخميس - 21 نوفمبر 2024

دراما جوني وأمبر من الحب إلى التشهير في فيلم من إنتاج ديب

يفكر النجم العالمي جوني ديب في تحويل دراما قضيته مع أمبر هيرد إلى فيلم سينمائي يتجنب فيه التلميحات المباشرة حتى لا يكرر خطأ طليقته في مقالها الذي كتبته في واشنطن بوست.



ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر مقربة من نجم «قرصان الكاريبي» أنه يفضل قضاء بضعة أيام من الاستجمام في لندن حيث يقيم الآن، وبعدها يفكر في استئناف نشاطه السينمائي، ومناقشة العروض التي تعرض عليه بعد أن توقف لعدة أشهر عن التمثيل.



وأكدت تلك المصادر أن ديب يحاول الخروج من أجواء المحاكمة بأسرع ما يمكن، ويتطلع إلى بدء التصوير قريباً.



وتتحدث الخيوط العريضة للفيلم المرتقب عن كيفية تحول الحب الشديد إلى كراهية، واختلاف غرض كل من الطرفين من الزواج، ومحاولة ابتزاز طرف للآخر عاطفياً ونفسياً ومادياً.





في سياق متصل، أعرب ديب عن سعادته بعد أن رصد موجة هائلة من الفرح على مواقع سوشيال ميديا، مع زيادة كبيرة في عدد أتباعه على إنستغرام الذين وصل عددهم إلى 17.1 مليون متابع.



ويحاول نجم هوليوود استثمار حالة التعاطف الشديدة معه في عمل درامي يتطرق إلى محنته على مدار السنوات الماضية منذ ارتباطه بأمبر هيرد وحتى انفصاله عنها والقضايا المتبادلة بينهما حتى صدور الحكم لصالحه أخيراً.



وربما تشارك ابنة ديب، ليلي روز ديب (23 سنة) في الفيلم المرتقب، وهي تمارس التمثيل وعروض الأزياء وتحمل الجنسيتين الفرنسية والأمريكية، أنجبها من زوجته السابقة المطربة الفرنسية الشهيرة فانيسا بارادي.





ومن المتوقع أن يشارك ديب في إنتاج الفيلم، مع استثمار مبلغ التعويض الذي حكمت به المحكمة لصالحه ويقدر بـ15 مليون دولار.





ومن المعروف أن ثروة نجم «قرصان الكاريبي» تقدر بنحو 150 مليون دولار.



وكان ديب قد أصدر بياناً عقب الحكم مباشرة قال فيه إنه قد عادت له الحياة مرة أخرى، وأنه يتطلع حالياً إلى بدء فصل جديد في حياته، منوهاً أن هدفه من القضية لم يكن التعويض ولكن كشف الحقيقة.