حقق فيلم Doctor Strange 2 إيرادات فاقت التوقعات بلغت 185 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع في دور السينما الأمريكية.
وتصدر الفيلم قائمة إيرادات الأفلام في أسبوعه الأول، مؤكداً هيمنة إنتاجات شركة ديزني على دور السينما العالمية بعد تداعيات كوفيد-19.
وتمثل تلك الإيرادات تصاعداً إيجابياً في أفلام ديزني في مرحلة ما بعد الوباء، بعد أن حقق فيلمها Black Widow في أسبوعه الأول 80 مليون دولار بالإضافة إلى 60 مليون دولار من العرض على ديزني بلس.
كما حقق فيلم Shang-Chi and the Legend of the Ten Rings 75 مليون دولار في الافتتاح، و Eternals الذي بلغت إيراداته في أسبوعه الأول 71 مليون دولار.
وكل تلك الأفلام لم تستطع تخطي إيرادات الأجزاء السابقة منها فيما قبل إغلاق دور السينما.
وتحتل إيرادات دكتور سترينج 2 المركز الحادي عشر في قائمة أكبر إيرادات افتتاحية في تاريخ السينما، كما أنه ثاني أكبر ظهور بعد مرحلة الوباء، ويسبقه فقط فيلم سبايدرمان الذي حقق في أسبوعه الأول 260 مليون دولار.
وإضافة إلى ذلك حقق الفيلم 265 مليون دولار في دور السينما العالمية، ليصل المجموع العالمي إلى 450 مليون دولار، ما يبشر بأنه يمكن أن يصل إلى مليار دولار برغم احتمال عدم عرضه في كل من الصين وروسيا.
وكان الجزء الأول من دكتور سترينج قد حقق 85 مليون دولار لدى عرضه في 2016، وبلغ إجمالي إيراداته 677 مليون دولار.
ربما ماساهم في إقبال الجمهور على الفيلم أنه اعتبروه جزءاً ثانياً من سبايدرمان لا عودة للوطن.
ومن الواضح أن المخرج سام ريمي وضع كل خبراته السابقة ونجاحاته في الفيلم باعتبار انه العقل المدبر وراء ثلاثية سبايدرمان الأصلية.
ويدور الفيلم حول جراح أعصاب يتحول إلى منتقم ويلقي تعويذة خطيرة تجبره على السفر إلى الأكوان المتعددة لمواجهة خصم جديد غامض، مع استنساخ شخصيته أكثر من مرة.
الفيلم من بطولة بنديكت كومبرباتش، وإليزابيث أولسن، كارل موردو.
ومع كل الضجة التي أثارها الفيلم في الموسم الصيفي، من المفترض أن يسير على طريقه ونجاحه الجماهيري الأفلام المرتقبة مثل توب جان (27 مايو) وفيلم جوراسيك وورلد دومينيون الذي يعرض في 10 يونيو، وثور المقرر عرضه في 8 يوليو المقبل.
من جهة أخرى، وبعد أسبوعين في المركز الأول، تراجعت كوميديا الرسوم المتحركة الكوميدية «The Bad Guys» إلى المركز الثاني محققة 9.7 مليون دولار، ما يرفع رصيد الفيلم في دور السينما الأمريكية إلى 57 مليون دولار.
بالمقابل، احتل فيلم «Sonic the Hedgehog 2» المناسب للعائلة المركز الثالث بحصوله على 6.2 مليون دولار.
وبعد 5 أسابيع على الشاشة الكبيرة، استطاع الفيلم «سونيك» أن يحقق 169.9 مليون دولار إيرادات متفوقاً على الجزء الأول الذي اكتفى بـ148 مليون دولار، في سابقة نادرة في عصر ما بعد الوباء.
بينما تراجع فيلم Fantastic Beasts إلى المركز الرابع، بعد أن وصلت إيراداته إلى 3.8 مليون دولار.
وكان المركز الخامس من نصيب فيلم «كل شيء في كل مكان في وقت واحد» الذي حقق 3.3 مليون دولار، متفوقاً على The Northman
الذي بلغت إيراداته 2.7 مليون دولار احتل بها المركز السادس.