انضمت نجمة هوليوود سكارليت جوهانسون لمشروع فيلم «ماي ماذرز ويدينغ» الذي يقدم تجربة الإخراج الأولى للممثلة البريطانية كريستين سكوت توماس. ووقّعت جوهانسون على أداء دور البطولة بجانب كل من سيينا ميلر نجمة فيلم «المرأة الأمريكية»، وإميلي بيتشام التي لعبت دور البطولة في فيلم «ليتل جوي»، وفريدا بينتو التي اشتهرت بدورها في فيلمها الأول «سلومدوغ مليونير». وذكرت مجلة «ديدلاين» أن تفاصيل وحبكة الفيلم لم تتضح بعد، لكن المؤكد أن كريستين شاركت تأليف قصته مع الكاتب جون ميكلثويت، وهو من إنتاج النيوزلندية فينولا دوير والمنتج الأمريكي ستيفن راليس. ونالت جوهانسون ترشيحها لجائزتي الأوسكار في عام 2020 عن دورها في فيلم الدراما «قصة زواج» ودورها في فيلم الكوميديا «جوجو رابيت». وفازت النجمة أخيراً بجائزة أفضل بطل عن دورها في فيلم «الأرملة السوداء» ضمن جوائز MTV Movie & TV لتكريم نجوم السينما والتلفزيون. وحصلت جوهانسون في حفل جوائز MTV في العام الماضي 2021 على جائزة «الجيل» تكريماً لمجمل مسيرتها الفنية. أما الممثلة كريستين، التي بدأت تلمس طريقها في مهنة الإخراج، فقد نالت ترشحها لجائزة الأوسكار عن دورها البطولي في فيلم "The English Patient" عام 1997، ونالت خلال مسيرتها جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا"، وترشحت لجوائز إيمي وغولدن غلوب. وكانت كريستين قد أعلنت للمرة الأولى عزمها تجربة الإخراج والتمثيل معاً في فيلم واحد بعنوان "The Sea Change" في عام 2017.
رد ممثلو الأقزام بشدة على إلغاء ديزني للأقزام السبعة من عمل سنو وايت الجديد بعد أن وصفهم النجم القزم بطل لعب العروش بيتر دينكلاج بأنهم يسيئون للأقزام.
ودافع الممثلون الآخرون بأن القرار متسرع ويحرمهم من العمل وفرصة تحقيق ما يعتبره البعض دوراً يحلم به.
وقالوا في حديث مع موقع ميل أونلاين إن كثيرين منهم كانوا سيقبلون بسعادة الأدوار التي وصفها دنيكلاج بأنها متخلفة، منوهين إلى أنه حصل على 1.2 مليون دولار عن كل حلقة شارك فيها في مسلسل لعبة العروش الشهير.
وأكدوا أن دينكلاج ليس مخولاً للحديث باسم الأقزام، وأن القرار حرم الأقزام من 7 أدوار من المستحيل الحصول على أدوار تمثيلية عادية مثلها.
من جانبه، ألمح الممثل القزم ديلان بوستل إلى أن بيتر دينكلاج ربما يكون أكبر ممثل قزم، ولكنه ليس الملك، وعندما قبل دور شخص صغير في فيلم ملك الخواتم، لم يعترض وصرف شيكات الدور بضمير مستريح، فلماذا يريد أن يكون تقدمياً الآن؟.
ووصف بوستل دينكلاج بأنه «أناني» وغبي، دفع ديزني لإلغاء أدوار الأقزام في محاولة لـ«تجنب تعزيز الصور النمطية».
وقال: «إن الأمر لا يساعد مجتمعنا، بل إنه يسلبنا وظائف قليلة جداً ومتباعدة».
وأوضح «هذه قصة خيالية عن سنووايت والأقزام السبعة. الأقزام هم إحدى النقاط التي تركز عليها - فهم حرفياً في العنوان».
وأضاف: كما أن هؤلاء الأقزام لكل منهم خصائصه الفردية، ومع ذلك يعتنون بسنووايت. إنهم الأبطال وهذا أمر جيد.
وبالمثل أكد الممثل القزم جيف بروكس (62 سنة) أن القصة لم تكن مسيئة للأقزام، ولو عرض عليه المشاركة فيه سيقبل على الفور.
وقال إنه طوال فترة حياته المهنية التي دامت 30 عاماً، نادراً ما شعر بالإهانة من الأدوار التي عرضت عليه.
وأوضح أن سنووايت يصور الأقزام بطريقة دقيقة من الناحية التاريخية، فقد عملوا في المناجم والتصنيع وصنعوا الطائرات والسيارات - وكل أنواع الأشياء التي تنطوي على مساحة ضيقة.
من جانبها، أكدت كاترينا كيمب، التي عملت في GLOW على نتفليكس أن قرار ديزني بالتخلص من الأدوار يلغي تماماً فرصة الممثلين الذين يعانون من التقزم.
وقال بروكس إن دينكلاج ادعى في مقابلته أن القصة ترسخ فكرة أو قصة الأقزام الذين يعيشون في الكهوف وهي قصة غير دقيقة، ففي الفيلم كان لديهم منزلهم الخاص. وعملوا في المناجم مثل غيرهم.
وشبهت كاترين موافقة ديزني على رأي دينكلاج بأنها تشبه الذهاب إلى كيم كارديشيان لأخذ مشورتها في قضية قانونية، فهناك مستوى مختلف للنجاح على حد قولها!
وأضافت أن شخصيات الأقزام السبعة في سنو وايت هي أيضاً أدوار إيجابية ومتنوعة.
تحذيرات عنصرية
وكانت ديزني قد بدأت في عام 2020 في توجيه تحذيرات من العنصرية في عدد من أفلامها الأكثر شهرة، بما في ذلك بيتر بان وجانجل بوك، لتنبيه المشاهدين إلى المشاهد الحساسة.
وتعتقد الشركة أن بعض رسومها الكارتونية القديمة تحتوي على صور نمطية عرقية أو إثنية عفا عليها الزمن، وتحاول الآن أن تخلي مسؤوليتها عنها.
ومن بين تلك الأعمال الفيلم الكوميدي الموسيقي The Aristocats عام 1970، وقصة حب الكلاب ليدي والصعلوك عام 1955.
وفي هذا الإطار، تم تحذير مشاهدي بيتر بان بأن المشاهد التي يرقص فيها بيتر والأولاد المفقودون بغطاء رأس أمريكي أصلي هي «شكل من أشكال السخرية من ثقافة الشعوب الأصلية».
كما تم تسليط الضوء على كتاب الأدغال، وتحديداً لتصويره للقرد الملك لوي، الذي اتهم بإدامة الصورة النمطية للأمريكيين الأفارقة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت ديزني لاند باريس أن ميني ماوس قد أعيد تصميم زيها التقليدي الأحمر الشهير.
والآن، سوف ترتدي ميني ماوس بدلة زرقاء منقطة صديقة للبيئة من تصميم ستيلا مكارتني!