انتزع فيلم الرعب «Scream» المركز الأول من فيلم سبايدرمان في إيردات شباك التذاكر لعطلة نهاية الأسبوع محققاً 30.6 مليون دولار، بإجمالي 35 مليون دولار في أربعة أيام.
ويعتبر الجزء الخامس من فيلم «الصرخة» الوحيد الذي لم يخرجه المخرج الراحل ويز كرافين، ولكنه تلقى ردود أفعال جماهيرية ونقدية قوية من الجمهور والنقاد على حد سواء.
وتمكن الفيلم من حصد إعجاب الأجيال الجديدة التي لم تشاهد الفيلم الأصلي عند عرضه في السينما عام 1996، في تأكيد جديد لموجة الحنين إلى الماضي التي تجتاح رواد السينما وعشاقها.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن فيلم «Scream» يتمتع بأدنى ميزانية إنتاج مقارنة بأي فيلم وصل إلى المركز الأول في العام الماضي.
ففي حين وصلت ميزانية «Quiet Place II» 61 مليون دولار، تم إنتاج فيلم «Scream» مقابل 24 مليون دولار فقط، ما يعني أنه سيكون له عائد استثمار أعلى بكثير من العديد من الأفلام الناجحة من عام 2021.
وستواصل شركة بارامونت المنتجة للفيلم عرضه في دور السينما لمدة 45 يوماً قبل إطلاقه على المنصة الرقمية.
والفيلم من إخراج كل من تيلر جيليت ومات أولبن وبطولة نيف كامبل، ميليسا بيريرا، وكورتني كوكس.
سبايدر مان إلى المركز الثاني
وتراجع فيلم سبايدرمان لا طريق للعودة للمركز الثاني لأول مرة منذ إطلاقه في منتصف شهر ديسمبر الماضي.
وحقق سبايدرمان مان 20.8 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع، ورغم تراجعه، فإنه يواصل تحقيق الأرقام القياسية بعد أن أصبح الفيلم الخامس في أمريكا الشمالية الذي تتخطى إيراداته هناك 700 مليون دولار.
واحتل فيلم الأنيميشن Sing 2 من يونيفرسال المركز الثالث بإجمالي إيرادات 8.3 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع.
إيرادات The 355 تتجاوز 8 ملايين دولار
وجاء فيلم الإثارة والجاسوسية «The 355» الذي أنتجته شركة يونيفرسال في المركز الرابع بإيرادات تقدر بـ2.8 مليون دولار فقط في نهاية الأسبوع الممتدة، ما رفع إجمال إيراداته في السوق الأمريكية إلى 8.9 مليون دولار في أسبوعه الثاني.
واحتل فيلم «The King’s Man» المركز الخامس في القائمة بإيرادات 2.3 مليون دولار.
وخارج المراكز الخمسة الأولى، يبدو أن فيلم الأنيميشن Belle أو حسناء قادم بقوة بعد أن احتل المركز السادس في أسبوع عرضه الأول بإيرادات 1.7 مليون دولار.
والفيلم الياباني المنشأ تدور حبكته الدرامية حول سوزو وهي طالبة خجولة في المدرسة الثانوية تعيش في قرية ريفية.
وعلى مدار سنوات عديدة، كانت مجرد ظل لنفسها خجول لا تنفتح على العالم، أو لا تملك الشجاعة للتعبير عن نفسها.
ولكن أحوالها تتغير عندما تدخل عالماً افتراضياً ضخماً وتغير جلدها على الإنترنت وتصبح مغنية محبوبة عالمياً.
ويأتي في المركز السابع فيلم الرياضة والسيرة الذاتية American Underdog في أسبوعه الرابع، ويليه الفيلم الموسيقي المقتبس قصة الحي الغربي في المركز الثامن، ومن بعده Licorice Pizza وماتريكس في المركزين التاسع والعاشر على التوالي.