الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

ويل سميث: والدي يشبه «الملك ريتشارد»

كشف الممثل ويل سميث عن وجود أوجه شبه عديدة بين شخصية والده الراحل والدور الذي يلعبه في فيلمه الجديد «الملك ريتشارد»، والذي يجسد من خلاله شخصية والد نجمتي رياضة التنس الشقيقتين سيرينا وفينوس ويليامز.

وفي مقابلة مع صحيفة «ميرور» قال النجم المرشح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم الدراما إنه استفاد من تجربته الخاصة كوالد وذكرياته خلال التنشئة تحت رعاية والده، ليُتقن دور والد نجمتي التنس ومدربهما ريتشارد ويليامز.

ويرى النجم البالغ 53 عاماً إنه خاض دور البطولة في الفيلم الذي يتناول قصة صعود اثنتين من أشهر لاعبات التنس إلى النجومية من حي فقير في لوس أنجلوس، في وقت بات فيه أكثر نضجاً وأكثر استعداداً للبحث في أعماق حياته الخاصة وعلاقته بأبنائه.

ويشير سميث إلى عمله على توثيق سيرته الذاتية في كتاب خلال العاملين الماضيين، وهي التجربة التي خاضها في وقت مناسب قبل البدء في مشروع الفيلم الذي يؤدي فيه دور شخصية الوالد المؤثر والذي يعلب دوراً مهماً في انتشال ابنتيه من وسط الفقر إلى المجد والشهرة.

وأوضح سميث: «كممثل، فهمت نفسي بشكل أفضل مما سهّل علي استيعاب شخصية ريتشارد ويليامز وعائلته».

وأضاف «هنالك العديد من أوجه الشبه التي تجمع شخصيته بشخصية والدي، كان والدي عسكرياً وعاش بعقلية وحياة رجل أسود شارك في الحرب العالمية الثانية».

وتابع «عانى والدي مثل ريتشارد من قلة الاحترام والإساءة والتجاهل، لكن لم يسمح لهذا بأن يحطمه، لذا فقد فهمت تلك النظرات في أعين والدي وأدركت كيف هي في أعين ريتشارد».

وبحكم أبوته لابنته ويلو، شعر سميث بالاستعداد أكثر من أي وقت مضى لتكريم شخصية ريتشارد واستكشاف عائلته.

ويقول سميث عن والده ويلارد، الذي توفي في 2016 عن عمر 76 عاماً، إنه كان صارماً لكنه لم يكن قاسياً في التعامل مع أبنائه.

ويرى أن ريتشارد، الذي تزوج ثلاث مرات وأنجب 9 أطفال، كان يتعاطى مع ابنتيه سيرينا وفينوس بأسلوب مشابه.

وبدأ ريتشارد في تدريب ابنتيه على رياضة التنس منذ عمر الرابعة، إلى أن بدأتا في الانتقال لأندية التدريب والمشاركة في بطولات محلية، لكن في 1995 قرر الوالد سحب من ابنتيه من أكاديميات التنس وتدريبهما بنفسه.

وبدأ اسميهما في الصعود للشهرة بعدما توجت سيرينا في بطولة أمريكا المفتوحة في 1999، وتبعتها شقيقتها فينوس بالتتويج في بطولة ويمبلدون في عام 2000.