يسرّد الفيلم الإماراتي الضخم «الكمين»، وقائع قصة حقيقية لإنقاذ مجموعة من الجنود الإماراتيين الذي علقوا داخل كمين في وادي جبلي تحت حصار عناصر من المتمردين.
وقال الفنان الإماراتي سالم التميمي بطل الفيلم، إنه يجسد شخصية الرقيب سالم، مشيراً إلى أن تصوير العمل انطلق في فبراير 2020 وانتهى في مايو من العام نفسه، حيث تزامن تصوير الفيلم مع بداية أزمة كورونا، مشيراً إلى أن أغلب مشاهد الفيلم تم تصويرها في جبال رأس الخيمة والعاصمة أبوظبي.
وذكر لـ«الرؤية» أن اختياره للمشاركة في بطولة الفيلم جاء عبر اختبار أداء كاستينج من قبل شركة أمنجنيشن، وبعد أن وقع عليه الاختيار ونظراً لطبيعة الفيلم دخل وأبطال العمل في دورة عسكرية تدريبية مكثفة استمرت 3 أسابيع قبل انطلاق التصوير، على أيدي متخصصين في التدريبات العسكرية في الدولة، حيث تدربوا على كيفية حمل السلاح والخطوات العسكرية وطرق الهجوم والدفاع عن النفس وإيقاف القنابل اليدوية واكتشافها.
وحول قصة الفيلم، قال إنه يدور حول 3 من الشباب الإماراتيين من القوات المسلحة هم علي، وبلال، وهنداسي، أرسلتهم الإمارات في عام 2018 إلى اليمن مع الدفعات العسكرية التي ذهبت لمساعدة شعب اليمن في قتاله ضد الحوثيين، وهنالك وأثناء أداء عملهم العسكري في أحد الجبال يتعرضون لكمين من قبل الحوثيين في أحد ممرات الجبال الضيقة، وتبدأ الأحداث في كيفية الخلاص من هذا الفخ الذي تعرضوا له.
وعن شخصية الرقيب سالم، قال إنه واحد من ضمن الجنود الإماراتيين الذين يتعرضون للكمين في الوادي الضيق.
وأشار إلى أن مشاهد العمل أشعرته بما عاشه جنود الإمارات البواسل أثناء أدائهم الواجب تجاه أبناء شعب اليمن، منوهاً بأن أمكن التصوير كانت قريبة جداً إلى الواقع.
ولفت إلى أنه يشاركه في التجربة السينمائية عدد كبير من الفنانين منهم مروان عبدالله صالح، وخليفة الجاسم، ومحمد أحمد.