الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024

"الهروب من القصر" يصور دراما الخروج الدامي لهاري وميغان

أغرت دراما هاري وميغان ستوديوهات لايف تايم لإنتاج فيلم عن صراعهما مع العائلة المالكة ومحاولتهما الهروب من مصير الأميرة الراحلة ديانا، في فيلم يصور في فانكوفر حالياً تحت عنوان escape from the palace أو «الهروب من القصر».





وأوضحت صحيفة صن أن ممثل مسرح برودواي جوردان دين والممثلة المسرحية سيدني مورتون سيلعبان دور دوق ودوقة سوسكس أو هاري وميغان، حيث شوهدا وهما يرتديان ثياباً تماثل ما ارتداه الزوجان في رحلتهما الشهيرة إلى جنوب أفريقيا في عام 2019 عندما زارت ميجان منظمة أكشن إيد في جوهاسبرج.

وجاءت تلك الرحلة قبل أشهر فقط من إعلان الزوجين تخليهما عن مهامهما الملكية، متجهين للإقامة في الولايات المتحدة.

وخلال تلك الجولة، سأل صحفي قناة ITV توم برادبي ميجان «إذا كانت على ما يرام أم لا؟»، فأجابته أن «قليلاً من الناس» قد طرحوا هذا السؤال، ملمحة إلى تعاستها.

ويحاول الفيلم تقديم نسخة درامية من وقائع ما حدث بالفعل داخل القصر ما دفع هاري وميغان إلى ترك كل شيء وراءهما من أجل صنع مستقبل مختلف لأنفسهم ولابنهم آرشي.

وسيوضح الفيلم أيضًا «تفاصيل عزلة ميغان المتزايدة وحزنها، وخيبة أمل الزوجين لأن» المؤسسة أو العائلة المالكة لم تدافع عنهما ضد هجمات الصحافة، إلى جانب التطرق إلى خوف هاري من أن يعيد التاريخ نفسه ولا يستطيع حماية زوجته وابنه من القوى التي تسببت في المصير المأساوي لأمه الأميرة الراحلة ديانا.

وسيظهر أفراد العائلة المالكة الآخرون في الفيلم لرصد وتحليل العلاقة بين ويليام وهاري، وكيت وميجان، والعلاقة الثلاثية بين هاري وشقيقه وأبيه تشارلز والتي أدت إلى الانفصال النهائي عن الأسرة المالكة.

في سياق متصل، شوهد دين مرتدياً بدلة رمادية وقميصاً أبيض - يشبه إلى حد كبير الزي الذي كان يرتديه هاري أثناء محادثة الزوجين المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري.

وكانت شركة لايف تايم قد أصدرت بالفعل فيلمين عن دوق ودوقة سوسكس الأول بعنوان «هاري وميغان: رومانسية ملكية» وعرض في عام 2018.

وركز الفيلم الثاني الذي أُنتج في عام 2019 على حفل زواجهما وتطلعاتهما المستقبلية وعرض تحت عنوان «هاري وميغان: زوجان ملكيان».





وفي الفيلم الذي يتم تصويره حالياً، يمثل جون والين دور الأمير ويليام، بينما تجسد لورا ميتشيل دور كيت ميدلتون، ويلعب ستيف كولتر دور الأمير تشارلز، بينما تتقمص ماجي سوليفان دور الملكة إليزابيث.

وكان كل من هاري وميغان قد تخليا عن أدوارهما كأحد كبار أفراد العائلة المالكة وغادرا المملكة المتحدة في يناير 2020.

وفي العام الجاري، كشف الزوجان عن سلسلة من الحقائق والادعاءات اللاذعة حول الحياة الملكية من وجهة نظرهما.

وخلال الحوار مع أوبرا وينفري، تحدثت ميجان عن معاناتها النفسية والعقلية خلال انضمامها للأسرة الملكية، وشعورها بالرغبة في الانتحار أثناء حملها بابنها آرشي.

بالمقابل، أشار هاري إلى أن والده وشقيقه «محاصران» في «الشركة» الملكية، مؤكداً أن أحد أفراد العائلة المالكة استجوبه بشأن ابنه قبل ولادته، متسائلاً عن لون بشرته.

وصدر في الأسبوع الماضي فيلم وثائقي عن الأمير هاري وزوجته بعنوان The Me You Can't See أو نفسي التي لا تراها، كاشفاً عن شكاوى جديدة من هاري تتعلق بالعائلة المالكة، مع مشاركة كوكبة من النجوم لتسليط الضوء على أهمية العناية بالصحة النفسية.