تتحول إحدى رواياته إلى فيلم سينمائي بعد شرائها. ولكي يستكمل تشارلز الرواية التي ستحول إلى فيلم، يقرر اللجوء إلى السحر في محاولته الجديدة، خصوصا أن والد زوجته منتج كبير في استوديوهات باينوود، وهو الذي سيقوم بإنتاج الفيلم.
يدعو تشارلز ساحرة في مدينته تدعى «مدام آركتي» إلى منزله، لإجراء جلسة طقوس لاستحضار أرواح تسرد حكاياتها له كي يتمكن من كتابة قصة مثيرة للجمهور. لكن الساحرة تستدعي روح زوجة تشارلز المتوفاة «الفيرا»، والتي توفيت بسبب حادث سير ولم يكن يحبها، مع أنها
كانت مصدر إلهامه، بسبب المشاكل التي كانت تحدثها في المنزل ومعه، ولذلك كانت صاحبة الفضل في نجاح رواياته السابقة.
فور استحضار روح الفيرا تشعر بالغضب بعد أن عرفت أن زوجها تزوج سيدة أخرى جميلة. لذلك تشرع في إحداث أكبر قدر ممكن من الفوضى. ويتذكر تشارلز شغفه القديم بها أمام زوجته الجديدة روث، التي تطلب من الساحرة إعادة الفيرا من حيث أتت. لكن الساحرة تقرر أن تستدعي روح زوجها السابق «مان مان» وهو شخص كوميدي يتسبب فور وصوله في فوضى كوميدية مع الفيرا.
يحاول تشارلز إقناع زوجته روث بالانتظار حتى تكتمل قصته ويغريها بالنجاح والشهرة التي سيحققها لدى الجمهور. ولهذا تحاول السيطرة على أعصابها بعد الفوضى التي يحدثها مان مان والفيرا بشكل كوميدي في البيت.
يشعر تشارلز بالأسف على نفسه، لأنه لا يستطيع الكتابة بعد الآن. وتشعر روث بالأسف على نفسها لأن تشارلز يخونها مع شبح. وتشعر مدام أركاتي بالأسف على نفسها لأنها استحضرت زوجها الميت الذي لم تجده مشتاقاً لها.
تدور الأحداث بشكل كوميدي حيث تحاول الفيرا تخريب زواج تشارلز من روث، وتقوم بعمل مقالب كثيرة. لكنها في النهاية تقرر أن تخرب سيارة تشارلز لكي يموت ويكون معها.
وللأسف في ذلك اليوم تأخذ روث السيارة وتموت هي، وتنتقل روحها للمنزل مع الفيرا، ما يؤدي إلى حدوث الكثير من المشكلات التي تتسبب في تخريب كل ما هو موجود في المنزل.
يقرر تشارلز أن ينهي هذا الصراع، ويطلب من الساحرة طرد الأرواح. لكنها تفشل في محاولاتها وتطلب منه الهرب إلى مكان بعيد، لأن شبحي زوجتيه لن يتوقفا حتى يقتلانه.
يرفض الروائي الفكرة ويتمسك بمنزله معتقداً بأنها مجرد أشباح لن تتمكن من البقاء كثيراً. لكن الوضع يزداد سوءاً ويتم تدمير المنزل بسبب المعارك بين روث والفيرا، فيقرر الهرب وينطلق بسيارته مسرعاً، لكنه يتعرض لحادث ويموت، ليجد نفسه عالقاً مع روث والفيرا وينتهي الفيلم.
الفيلم من إخراج إدوارد هال، ومن تأليف نويل كوارد، ويلعب بطولته: إيلا فيشر، إميليا فوكس، دان ستيفنز.