حصل فيلما «نومادلاند» و«روكس» على حصة الأسد من الترشيحات لجوائز «بافتا» مع 7 لكلّ منهما، وفق القائمة التي أعلنتها المنظمة السينمائية البريطانية والتي اتسمت بتنوّع أكبر من العام الماضي.
ورُشّح «نومادلاند» الذي يتناول مجموعة «هيبيز» معاصرين يجوبون الولايات المتحدة في حافلاتهم في فئة أفضل فيلم، بعد أكثر من أسبوع على نيله جائزة «غولدن غلوب».
ويتنافس مع «ذي فاذر»، وهو شريط من بطولة أنتوني هوبكنز عن قصة عجوز يعاني الخرف، ومع «ذي موريشن» عن محامية شرسة تتولى الدفاع عن موريتاني اتهمته الولايات المتحدة ظلماً بالإرهاب واعتقلته على مدى 14 عاماً في غوانتانامو، إضافة إلى فيلم التشويق النسوي «بروميسينغ يانغ وومن»، و«ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن» الدرامي.
ورُشح لسبع جوائز أيضاً فيلم «روكس» للبريطانية سارة غافرون، الذي يتناول قصة مراهقة لندنية تبلغ 15 عاماً تخلت والدتها عنها وعن شقيقها الأصغر، لكن أصدقاءها يدعمونها.
كذلك تسعى بطلة الفيلم باكي باكري إلى الفوز بجائزة أفضل ممثلة، فيما تنافس زميلتها كوثر علي ضمن فئة أفضل ممثلة مساعدة.
وحصل على 6 ترشيحات كلّ من «مانك»، وهو فيلم بالأبيض والأسود عن العصر الذهبي لهوليوود، و«ميناري» الذي يتناول قصة عائلة أمريكية من أصل كوري جنوبي تنتقل إلى الريف سعياً إلى حياة جديدة، إضافة إلى «ذي فاذر» و«بروميسينغ يانغ وومن».
وكانت قائمة ترشيحات «بافتا» العام الماضي عرضة للانتقاد بسبب افتقارها إلى التنوع، إذ لم تضمّ أي ممثلين غير بيض في الفئات الأربع الرئيسية، ولا أي امرأة ضمن فئة أفضل مخرج.
ودفع ذلك المنظمين إلى إجراء تعديلات على آلية الاختيار في كل الفئات بهدف تحقيق تنوع أكبر في الترشيحات.
ومن المتوقع أن تُعلَن أسماء الفائزين في 11 أبريل المقبل في احتفال يقام من دون جمهور بسب جائحة كوفيد-19.