أكد ناشرون متخصصون بصناعة الوسائل التعليمية المساندة أن «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» يعد منصة مثالية لعرض المنتجات التي تساعد الأطفال عموماً، وأصحاب الهمم خاصة، في تعزيز رغبتهم في التعلم والبحث، لما تتميز به الوسائل التعليمية من أثر في إيصال المعلومات وإيضاح الأفكار، ومراعاتها للعوائق التي تحول دون اندماج بعض فئات الأطفال في العملية التعليمية مع نظرائهم.
إصدارات أصحاب الهمم
وأوضحت موزة الدرمكي، مسؤولة دار رينبو جمني للوسائل التعليمية، التي تمتلكها الطفلة الظبي المهيري، أصغر ناشرة ورائدة أعمال إماراتية، أنهم متخصصون بالوسائل التعليمية وكتب الأطفال من سن 0 إلى 13 سنة، وهي عبارة عن كتب تفاعلية موجهة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل أطفال التوحد، وذوي متلازمة داون، وذوي الإعاقات البصرية والسمعية، حيث اختارتها الدار بعناية لتتلاءم مع احتياجات الأطفال في مجتمع الإمارات، وهي كتب صادرة عن أكثر من 15 داراً عالمية متخصصة في الوسائل التعليمية المساندة.
وأضافت: «تعد مشاركتنا في مهرجان الشارقة القرائي للطفل فرصةً لتعريف أهالي الأطفال على وسائل ترفد العملية التعليمية، حيث تعمل على مخاطبة حواس الطفل، وتحفيز عناصر الإدراك لديه، بحيث يستفيد منها كامل الفائدة، وانطلاقاً من استهدافنا للأطفال منذ أشهرهم الأولى فإننا نحرص على ملاءمة إصداراتنا لهم، حيث نراعي أن تكون مصنعة من مواد قابلة للغسل وألوان آمنة مستخرجة من أصباغ الطعام، حيث لا تؤثر على صحة الطفل في حال وضعها في فمه».
عامل مساعد
بدوره قال مؤيد مسعود، مسؤول دار البشير – جذور التعليم للنشر، التي تشارك في المهرجان من المملكة المتحدة: «لا يخفى دور الوسيلة التعليمية الإيجابي على الطفل، فهي مكملة للكتاب، وتسهم في رفد التعليم بعوامل النشاط والإبداع، وتمزج العملية التعليمية بالمرح والمتعة، لذا فإننا نحرص على إنتاج وسائل ترافق الطفل منذ سنواته الأولى، في فترة تعلم الحروف الأولى، إلى وسائل تبسط العمليات الحسابية كالتطابق والتماثل والتمييز بين العلاقات، ومختلف العمليات الذهنية التي تحتاج إلى توضيح وعناية، وخاصة تلك التي ترافق الطفل في مراحل حياته المعرفية».