استضافت أيام الشارقة التراثية جلسة (التراث الإماراتي.. التطوير والاستدامة وأفق المستقبل) ضمن سلسلة الجلسات الثقافية والفكرية التي يحتضنها المقهى الثقافي للمهرجان في نسختها الـ19 في ساحة التراث بمنطقة قلب الشارقة، شارك بها الباحثان الدكتور نجيب عبدالله الشامسي وفاطمة المغني، حيث ألقيا الضوء على التراث وعلاقته بالهوية وتجلياته في الأنساق الحياتية الحديثة وكيفية تقييم حضوره في عالم اليوم.
و ضمن الفعاليات المصاحبة في المقهى الثقافي شهد الجمهور توقيع وإطلاق كتاب «ميراث الأجيال في دبا الحصن» للكاتب الإماراتي راشد محمد بن عبود والذي سبر من خلاله أغوار التراث العريق لهذه المدينة.
كما استضاف جناح التراث العربي الدكتور وليد حمد السيف ممثل دولة الكويت في اتفاقية اليونيسكو لصون التراث الثقافي غير المادي ومستشار جمعية السدو التعاونية الكويتية للحديث حول ملف السدو المشترك بين الكويت والسعودية والمدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي العالمي غير المادي لدى منظمة اليونسكو.
و ضمن سلسلة محاضرات البرنامج التعليمي والأكاديمي في البيت الغربي تحدث علي العبدان مدير إدارة التراث الفني بمعهد الشارقة للتراث والباحث في الموروث الشعبي حول (معايير البحث الأكاديمي في علم الموسيقى العرقي).
وضمن سلسلة الورش التدريبية الموجهة للأطفال والأسر، قدم نجيب خروبي من تونس ورشة حول مهارات التركيب بالفسيفساء أو الموزاييك باعتبار أن تعلم الفنون التشكيلية وممارستها مصدر مهم من مصادر إعداد الطفل للمستقبل وتطوير مهاراته الإبداعية وخياله وتفكيره بل وتحصيله الدراسي.