في حفل خاص بمهرجان طيران الإمارات للآداب، تم تكريم الفائزين بكأس شيفرون للقرّاء، اليوم الثلاثاء، بعد منافسات محتدمة ومشوقة أُقيمت عبر الإنترنت.
وتحظى المسابقة التي تتنافس فيها فرق المدارس بشعبية كبيرة وتسعى إلى تعزيز مهارات القراءة لدى فرق طلبة المدارس التي تتنافس فيما بينها في سلسلة من التصفيات، إذ يجيب المتنافسون على أسئلة متنوعة حول مجموعة من الكتب المختارة للكتّاب العالميين، ويتوج الفريق الذي يظهر معرفة عميقة بالكتب المختارة بكأس شيفرون!
وقد شارك في مسابقة هذا العام أكثر من 3400 طالب، وتنافس 86 فريقاً في النهائيات، التي تقام باللغتين العربية والإنجليزية عبر الإنترنت، في فئتيها الابتدائية والثانوية. وتم تكريم الفائزين بالجوائز والشهادات وقسائم لشراء الكتب.
وقام بتسليم الجوائز محمد الصادق، مدير العلاقات التجارية والحكومية بـ«شيفرون الخليج»، من شركة شيفرون ومديرة المهرجان، أحلام بلوكي.
يصادف هذا العام الذكرى السنوية الحادية عشر لرعاية شركة شيفرون للمسابقة، التي أصبحت محطة أساسية ضمن العام الأكاديمي.
وذكرت رينو شارما، رئيس ومدير عام الشرق الأوسط للمشاريع المشتركة والطيران بشركة شيفرون: «إننا فخورون برعايتنا المستمرة لكأس شيفرون للقرّاء. تُعد مسابقة كأس شيفرون للقرّاء حدثاً هاماً ذو دور كبير في إثراء معرفة اليافعين وترسيخ مكانة القراءة لديهم لأن القراءة ليست مجرد نشاط فردي، بل متعة جماعية مسلية. وتشجع المسابقة الطلبة على معاملة المطالعة والكتب كجزء حيوي من يومهم، وفي الوقت ذاته، تضفي فوائد مثيرة، فالمطالعة مهمة جدا للنجاح الأكاديمي في جميع المجالات. نأمل أن تستمر محبة القراءة مع المتسابقين لمدى الحياة».