شهدت فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان القوز للفنون، المقامة تحت شعار «أحلام اليقظة» في السركال أفنيو، والتي تختتم فعالياتها غداً الاثنين، إقبالاً جماهيرياً على مدار اليوم الأول والثاني، من جميع الفئات العمرية، وذلك بفضل تنوع المشاركين الذين تجاوز عددهم 95 مشاركاً، وتنوع الأنشطة والفعاليات التي تجمع بين الفنون الموسيقية والتشكيلية والأزياء والمأكولات.
وقال عبدالمنعم بن عيسى السركال، مؤسس السركال أفنيو، لـ«الرؤية»: "نقبل بالدورة الحالية من المهرجان على إكمال العقد الأول من هذا الحدث القائم على دعم وتواصل أعضاء المجتمع الإبداعي بمنطقة القوز، وليس السركال أفنيو تحديداً، ولعل أبرز ما يميز هذا الموسم ثراء البرنامج الذي يضم ما يقارب 200 فعالية، ويشهد عدداً كبيراً من المشاركين الذين يتجاوز عددهم الـ95 مشاركاً."
وتابع: "حرصنا منذ البدايات على تنوع مجتمع السركال أفنيو من خلال احتوائه على مختلف أنواع الفنون التشكيلية والأدائية والتصميم والأزياء وصناعات إبداعية أخرى، والتي سرعان ما اندمجت مع نسيج المنطقة المتنوع بالتزامن مع رؤية حكومة دبي."
وتضمنت فعاليات المهرجان إضافة أنشطة مسائية للمرة الأولى في تاريخ المهرجان الأكثر شعبية في المنطقة، يأتي على رأسها ماراثون سينمائي في الهواء الطلق طوال ليلة 29 يناير بالتعاون مع سينما عقيل، ويضم أول عرض خارجي لسايات نوفا (1968)، فانتازيا (1940)، التي شهدت حضوراً لافتاً.
ومن بين مشاركين مجتمع القوز الإبداعي بمهرجان القوز للفنون الأوسع، «ذا كورتيارد»، «تايمز سكوير»، «ذا سماش روم»، مشروع أكا، «شركة القهوة الخام»، «استوديو ذا ماد هاوس»، «وو هو»، «باركور»، «يدوي»، «بيت البيانو»، «براون بير ماجيك»، بمشاركة المؤسسات التعليمية والثقافية الهامة مثل جامعة زايد، معرض 421، فن جميل، معهد غوته، وفاليو.
أما سوق «ريل فلسطين» الذي يعود للمرة الثالثة على التوالي إلى مهرجان القوز للفنون، فتضمن مجموعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة للأزياء الفلسطينية وأنواع زيت الزيتون، والأشغال والمطرزات اليدوية، والهدايا التذكارية، والنكهات المصنوعة والمستوحاة من التقاليد الفلسطينية، إلى جانب مهرجان سينمائي في سينما عقيل، وفعاليات السوق في باك لين والذي يضم مجموعة منسقة من الحرف اليدوية الفريدة.
كما استمتع مجموعة كبيرة من الأطفال القادمين مع ذويهم بسلسلة من ورش العمل الفنية للأطفال من قبل ذا جامجار، معرض الحكمة، ومعرض 421، جنباً إلى جنب مع ورش العمل الإبداعية للكبار، بما في ذلك صناعة الصابون ورسم الزهور بالألوان المائية بتنظيم من استوديو «آمي» الفني، كما يقدم «شيمز» جلسات اليوغا في الصباح الباكر في الفناء، بالإضافة إلى فعالية «كرانك» والمتضمنة فصلاً تدريبياً خلال يومي المهرجان.