أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، الجهة المنظمة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، أحد أهم المهرجانات الأدبية الرائدة في العالم، عن استمرار شراكتها مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية للعام الرابع على التوالي، وذلك في إطار الجهود الرامية لاستضافة واستقطاب الشخصيات الأكثر شهرةً وإلهاماً في العالم المعاصر في مجال ريادة الأعمال في المهرجان، أكبر حدث أدبي عربي يحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة في شهر فبراير.
وعلّقت إيزابيل أبو الهول، المديرة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، على الشراكة الناجحة مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية قائلةً: “نحن محظوظون بتعاوننا مع شركاء تقدميين. ولا يوجد أمر أكثر أهميةً من تعزيز ثقافة الفضول وطرح أساليب مبتكرة وجديدة؟ نتطلع بكل شغف إلى الدعم المتواصل من شركائنا المميّزين والاستماع إلى الخطابات الملهمة للقادة العالميين الذين سيتم تسليط الضوء عليهم في مجال ريادة الأعمال المبتكرة".
وقال العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية محمد إبراهيم الشيباني: «يسرنا أن نعكس التزامنا بتعزيز التعليم والابتكار من خلال رعايتنا لمهرجان طيران الإمارات للآداب للعام الرابع على التوالي. يعمل هذا الحدث الثقافي على تغذية مخيلة العالم العربي، كما أنه فعالية مميزة تساهم في إلهام تحفيز الإبداع والابتكار عبر قصص تحفيزية تدفعنا إلى الأمام وتعدّنا للمستقبل».
ويشتمل محور «الابتكار وريادة الأعمال» على جلسات بارزة يشارك فيها نخبة من المتحدثين من بينهم إندرا نويي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «بيبسي كو» وصاحبة الكتب الأكثر مبيعاً حسب مجلة نيويورك تايمز، وغاري فاينرتشوك، أحد أشهر المتحدثين في مجال ريادة الأعمال في العالم وصاحب الكتب الأكثر مبيعاً بالإضافة لكونه خبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي، كما يستضيف البرنامج عزة فهمي، الكاتبة ومصممة المجوهرات والحُلي للنجوم والمشاهير.
وتُقدم الصحفية المتخصصة في عالم صناعة الأزياء، سارة جاي فوردن، جلستين مميزتين، إذ تتناول في الأولى تفاصيل كتابها الشهير، «دار غوتشي»، بينما تناقش مخاطر الإنترنت في جلستها الثانية تحت عنوان «كيف تجعل الإنترنت أقل شراً». فيما يقدم الوكيلان الأدبيان الشهيران، شيلا كراولي وسام كوبلاند، ورشات عمل هامة تعكس نظرتهم الثاقبة حول مجال الأدب وتقديم نصائح حول كيفية النشر، بالإضافة إلى الدروس القيمة التي سيناقشها نجم منصة اليوتيوب، أحمد الغندور، والملقب بـ«الدحيح»، عن كيفية سرد القصص وتقديم المحتوى على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.