نظمت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي أكثر من 100 برنامج ثقافي افتراضي، يجمع بين الموسيقى والفنون المرئية والأدائية والتراث غير المادي خلال العام الماضي (2021)، استفاد منها نحو 168 ألف طالب من اليافعين والشباب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.
وقالت رئيسة قسم التوعية الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة، لبنى علي الطنيجي «إن برامجنا التعليمية المبتكرة وغير التقليدية صممت لتزويد المعلمين والعائلات وأولياء الأمور بالأدوات التي ترفع الوعي بالفنون والتراث وتلهم الأفراد على الإبداع، وتجعلهم فخورين بتراثهم وهويتهم وثقافتهم، ويحتفون في الوقت نفسه بالتنوع الثقافي».
وأضافت لبنى الطنيجي «إن الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يشاركون ويتفاعلون في الأنشطة المتنوعة، بعيداً عن حدود التعلم المدرسي والذي من الممكن أن يكون أكثر إفادة لهم، كما أنه يحفزهم على العطاء بشكل مبتكر».
وأردفت «إن البرامج التعليمية التي تقدمها الدائرة تتوفر عبر الجميع المعالم والمواقع الثقافية على مستوى أبوظبي، فيما تعزز سلسلة برامجنا التعليمية تجارب الزوار إلى تلك المواقع، فعلى سبيل المثال، يضم كل من قصر الحصن والمجمع الثقافي ومتحف اللوفر في أبوظبي وبيركلي أبوظبي وغيرها من المواقع التراثية بالعين المدرجة في قائمة اليونسكو، فرقاً تعليمية متكاملة تكرس جهودها لإلهام وتثقيف الزوار».
وتطرقت رئيسة قسم التوعية الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة إلى أن «ثقافة أبوظبي» تحرص على إتاحة الفرصة لزوار المواقع الثقافية وأفراد المجتمع وكافة جهاته بمختلف اختصاصاتها للوصول إلى البرامج الثقافية لضمان حيوية المجتمع، ومن أجل خلق بيئة شاملة ومضيافة ترجب بالجميع للاستمتاع بجمال المواقع والبرامج الثقافية.