الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

3 ملايين درهم دعماً من «تحدي بوابة الشارقة» للصناعات الإبداعية

أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) دورة جديدة من «تحدي بوابة الشارقة» الذي ينظمه بالتعاون مع مجموعة «ألف» للتطوير العقاري في الشارقة، بهدف دعم الشركات الناشئة العاملة في قطاعي التجزئة والمأكولات والمشروبات، وتسهيل تواصلها مع المؤسسات المعنية من القطاعين العام والخاص في الشارقة والدولة وتمكينها من تقديم حلول مبتكرة تسهم في دعم الصناعات الإبداعية ضمن هذين القطاعين.

وتنظم هذه الدورة بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب، تحت عنوان «تحدي بوابة الشارقة-الممشى» لتعزيز الابتكار في منظومة ريادة الأعمال بالشارقة، وتشجيع الشركات الناشئة في منطقة الخليج على الدخول إلى واحد من الأسواق الأسرع نمواً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتبلغ القيمة الإجمالية لدعم الفائزين بالجائزة 3 ملايين درهم، منها 500 ألف تدفع بشكل نقدي للفائزين، بينما تسهم شركة ألف ومركز شراع بـ 5.2 مليون درهم تكلفة تجهيزات الشركات والمحلات ودعم للمرشحين لإعداد مشاريعهم وخططهم وتدريبهم على تقديم العروض، ولعملية المنافسة لمدة عام أو لغاية البدء بمشاريعهم.

وتفتح الجائزة أبوابها للراغبين بالمشاركة لغاية 20 فبراير المقبل على أن يتم الإعلان عن الفائزين في شهر أبريل المقبل، حيث تتوزع الجائزة النقدية على 4 فائزين في كل قطاع، بواقع 400 ألف درهم للفائزين ضمن قطاع المأكولات والمشروبات، و100 ألف درهم للفائزين الأربعة ضمن قطاع التجزئة.

شروط ومزايا



وتشترط الجائزة، بالنسبة لقطاع المأكولات والمشروبات، أن يكون المشاركون شركات ناشئة محلية جديدة أو قائمة تقدم فكرة مبتكرة في هذا المجال، على أن يحصل كل فائز من الفائزين الأربعة ضن هذه الفئة على جائزة نقدية بقيمة 100 ألف درهم.

كما يحصل الفائزون على دعم لاستكمال تجهيزات شركاتهم إلى جانب تسهيلات تتمثل بمساحة إيجارية مجانية لمدة عام من تاريخ بدء التشغيل، والحصول على الدعم الفني من الخبراء للتحقق من فاعلية وأفكار الفائزين، ووضع خطط الأعمال والتشغيل، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات ومعاملات تسجيل الشركة، كما توفر مجموعة ألف للفائزين مختلف المرافق والتجهيزات مع إمكانية مواصلة ممارسة أعمالهم في مشروع الممشى لمدة لا تقل عن 5 سنوات.

وفي قطاع البيع بالتجزئة، اشترطت الجائزة أن يكون المتقدمون من المصممين أو أصحاب العلامات التجارية المحلية الذين يقدمون منتجات أو أفكاراً مبتكرة في مختلف أنواع البضائع، على أن تكون الأفضلية للشركات الناشئة التي تأسست في إمارة الشارقة.

ويمنح كل فائز من الفائزين الأربعة في هذه الفئة جائزة نقدية بقيمة 25 ألف درهم تخصص لاستكمال التجهيزات، كما ستوفر مجموعة ألف لكل فائز منفذاً للبيع مع تجهيزات فنية تشمل هياكل للأسقف والإنارة وشاشة عرض رقمية، وخدمات أخرى مختلفة، كما يمكن للفائزين مواصلة ممارسة أعمالهم في الممشى لمدة لا تقل عن عامين.

مشاريع ناجحة



وتعليقاً على الدورة الجديدة من تحدي بوابة الشارقة، قالت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: «في ظل النجاح الذي حققته شراكتنا مع مركز (شراع) لدعم الصناعات الإبداعية في دولة الإمارات، تلتزم الوزارة بتقديم الدعم للشركات الناشئة المبتكرة العاملة في القطاعات الإبداعية والتكنولوجية في المنطقة ضمن قطاعي التجزئة والمأكولات والمشروبات، واستكشاف فرص تطوير منظومة ريادة الأعمال وتعزيز استدامتها».

وأضافت: «تعتبر تجارة التجزئة من القطاعات المزدهرة والحيوية في دولة الإمارات، كما تعتبر صناعة المأكولات والمشروبات مساهماً رئيسياً في اقتصاد الدولة، ولذلك يعتمد (تحدي بوابة الشارقة – الممشى) على تعزيز العلاقة المتبادلة والتكاملية بين قطاعي التجزئة والمأكولات والمشروبات بما يعكس جهود الدولة في تحفيز الابتكار ودعم رواد الأعمال وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة».

دعم المواهب



بدورها، قالت نجلاء المدفع، المديرة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): «تهدف الدورة الجديدة من تحدي بوابة الشارقة إلى تمكين الشركات الناشئة المبتكرة من الدخول إلى السوق الخليجية عبر اثنين من القطاعات الأسرع نمواً في المنطقة، حيث تصل القيمة الإجمالية للجائزة مع الدعم والتسهيلات إلى 1.5 مليون درهم، ما سيساعد رواد الأعمال الشباب في المنطقة على الاستثمار في طاقاتهم وتحقيق رؤاهم الإبداعية على أرض الواقع».

وأضافت المدفع: «وضمن رؤية المركز الرامية إلى دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة المحلية، أطلقنا التحدي تحت عنوان (تحدي بوابة الشارقة – الممشى) ليكون منصة لعرض الأفكار المبتكرة والعملية في قطاعي التجزئة والأغذية والمشروبات، وتوفير فرص واعدة للفائزين لتوسيع أعمالهم، ونحن نعمل بالشراكة مع مجموعة ألف على تمكين الأجيال القادمة من رواد الأعمال من خلال تزويدهم بالتوجيه والدعم اللازم لتحقيق الازدهار والنجاح والمنافسة في الأسواق العالمية».