تعد الخبرات الاندماجية هي الغالبة في العالم الفني الرقمي. ففي المتاحف حول العالم بإمكان الزوار استخدام الواقع الافتراضي أو استكشاف مساحات العرض المصنوعة من جدران أضواء «ليد» تستجيب لحركاتهم.
تضاعف برلين حالياً هذا الاتجاه الفني التفاعلي بمعرضين يجلبان اسمين كبيرين إلى العالم الافتراضي اعتباراً من يناير. والتركيز على الرسام الانطباعي الفرنسي كلود مونيه والمبتكر والرسام الإيطالي ليوناردو دافينشي.
وحتى 15 مارس، يرمي معرض حديقة مونيه في ألته مونتسه (مصنع سك العملة القديم) بالمدينة إلى نقل المتفرجين إلى عالم مونيه الانطباعي وكل هذا خلال استكشاف قاعات سك العملة التاريخية بوسط المدينة حيث تم صناعة عدد لا يحصى من العملات في السابق.
صمم القائمون على المعرض ثلاث غرف تم فيها إعادة تصميم أجزاء من حديقة ومنزل الرسام الشهيرين في جيفرني بالقرب من باريس افتراضياً وحرفياً.
وبفضل المعرض اجتمعت العناصر الرقمية والرسوم المتحركة التي تم اقتراضها من لوحات مونيه الشهيرة أو كانت متأثرة بها، في مساحة عمل فنية كبيرة.
وفي برلين أيضاً يركز معرض «خبرة اندماجية عبقرية» على أعمال لدافنشي من 28 يناير إلى 31 مارس.
ويقول
المنظمون إنه يمكن استكشاف ابتكارات وأفكار الرسام والمثال والمهندس المعماري وخبير التشريح والميكانيكي والمهندس استكشافاً كاملاً بطريقة جديدة تماماً في مساحات كبيرة مليئة بالإنارة حيث الزوار محاطون بالأصوات والمرئيات من جميع الجوانب.