السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

تحت شعار «دار الوصل».. انطلاق الدورة الثانية من جائزة عوشة السويدي

أعلن مجلس أمناء جائزة عوشة بنت خليفة السويدي، فتح باب المشاركة في الدورة الثانية للجائزة بمختلف محاورها، وهي جائزة أفضل قصيدة نبطية، وجائزة أفضل دراسة أدبية عن شعر عوشة، ولطلبة المدارس جائزة الإلقاء لإحدى قصائد عوشة، من 5 يناير حتى 20 فبراير 2022، وتحمل الدورة الثانية شعار «دار الوصل»، وتتميز هذه الدورة بإضافة وتعديل بعض المحاور والفروع وفقاً للمتغيرات على الساحة الثقافية.

وأعرب خلف أحمد الحبتور، راعي الجائزة ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، عن امتنانه للجهد الكبير الذي يبذله مجلس أمناء جائزة عوشة بنت خليفة السويدي، وعلى رأسهم الدكتورة رفيعة غباش في إحياء شعر فتاة العرب، ونشر ثقافة الشعر النبطي في المجتمعات العربية، مشيراً إلى أنّ مثل هذه المسابقات تهدف لتعريف الجمهور بالمواهب الشعرية في منطقة الخليج والوطن العربي، كما تساهم في دعم المواهب من خلال تحفيزهم على الإبداع.

وأعربت الدكتورة رفيعة غباش رئيس مجلس الأمناء، عن سعادتها بنجاح الدورة الأولى من جائزة عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب»، قائلة: "لقد استلمنا أكتر من 100 مشاركة من كل أرجاء الوطن العربي، ووجودنا هنا اليوم لإطلاق الدورة الثانية دليل على وعي الأفراد بأهمية الشعر".

وأضافت أنّه تزامناً مع احتفالات الدولة بعام الخمسين ومعرض إكسبو دبي 2020، ارتأى مجلس الأمناء أن تكون مسابقة القصيدة من روح قصائد عوشة، التي أبدعتها مع محاولة توظيف اسم الوصل إبداعياً في النص المقدم، مقدمة الشكر لخلف الحبتور على رعايته للجائزة واهتمامه الدائم بالثقافة ودعم المواهب.

وأشارت إلى أن جائزة عوشة بنت خليفة السويدي ليست ككل جوائز الشعر وإنما هي مشروع لتداول شعر فتاة العرب بين كل الأجيال، لذا خصصت جائزة للشباب، وجائزة أفضل إلقاء للقصيدة النبطية لطلاب المدارس ليبقى لدينا جيل على اتصال بعوشة، ومكانتها ومحتوى يمثل صوراً شعرية لتاريخ إماراتي في حقبة سابقة مهمة، مضيفة: "أما الشعراء الذين يحاولون كتابة الشعر فالميدان مفتوح أمامهم للمشاركة في جائزة أفضل قصيدة نبطية، وسيستمتع الجمهور بشعر حقيقي فيه انعكاس من إبداعات عوشة أو شيء من روحها، ولكن على لسان شاعر آخر".

وتشهد الجائزة في دورتها الثانية تكريم شخصية عامة لإسهاماتها الأدبية، كما أضيف هذا العام اختيار أفضل موهبة شابة في الشعر النبطي، حيث سيتم اختيار الشخصيات وفقاً لأسس وضعها مجلس الأمناء ليتم من خلالها انتقاء الأفضل كل عام.

يشار إلى أنّ الجائزة كرّمت في دورتها الأولى، مجموعة من المبدعين في حقول القصيدة النبطية والدراسات الأدبية، وقد كان من أبرز الفائزين الدكتورة ضياء عبدالله خميس الكعبيّ، وهي نموذج مبدع يحتاج لتسليط الضوء على تجاربه الإبداعية.