يوفر مهرجان الشيخ زايد التراثي، خيارات ترفيهية متنوعة أمام زائريه في منطقة الوثبة بأبوظبي تناسب كل ميزانية وجيب، حيث يقدم في هذه النسخة 7 تجارب جديدة تجمع بين الترفيه والاستمتاع مع العائلة والأصدقاء، بكلفة زهيدة تراوح بين 5 و50 درهماً.
ويُمكّن المهرجان زواره من الاستمتاع بآلاف الفعاليات والعروض الفلكلورية والثقافية والتعليمية والتراثية الكبرى التي تناسب كل أفراد العائلة؛ حيث يضم المهرجان 21 حياً شعبياً عالمياً، ومسارح وعروضاً فلكلورية إماراتية وخليجية وعربية وعالمية.
ويستقطب أكثر من 22500 مُشارك وعارض من حول العالم ويقيمُ أكثر من 4500 فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من 650 عرضاً وفعالية جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى تنظيم أكثر من 130 ورشة عمل للأطفال تُشجعهم على تنمية مهاراتهم، واستكشاف مواهبهم.
ويعتبر المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الترفيهية العالمية التي تحتفي بالقيم النبيلة الأصيلة للمجتمع الإماراتي، ويسهم في نقلها لأجيال المستقبل.
حديقة الزهور
وتتضمن التجارب الجديدة التي يشهدها المهرجان لأول مرة منذ انطلاقه، حديقة الزهور وحديقة الأضواء وكذلك جناح عام الـ50 عاماً، فيما يمكن الدخول إلى تلك الأماكن مجاناً بتذكرة الدخول إلى المهرجان والتي تبلغ قيمتها 5 دراهم، علماً بأنه يتم إعفاء الزوار من أصحاب الهمم والأطفال دون سن الثالثة وكبار السن من رسوم الدخول إلى الحدث.
وتتزين حديقة الزهور بالآلاف من الورود الطبيعية الملونة والمئات من المظلات المزركشة في مشهد إبداعي يأسر القلوب، حيث يمكن للزوار التقاط الصور في ممرات الزهور الدائرية أو بالقرب من المباني والهياكل المكسوة بالورود والزهور، أو بجوار سيارة أنيقة تتسلقها الأزهار من كل جانب.
حديقة الأضواء
وتخطف حديقة الأضواء أنظار الزوار بالمجسمات الإبداعية المضيئة التي تحتويها، فيما تمنح العائلات والأطفال والأصدقاء خوض تجربة فريدة من نوعها.
جناح الـ50
ويعد جناح عام الـ50 من الفعاليات الكبرى في الحدث خلال دورته الحالية، حيث يقدم عروضاً فنية غنائية شعبية يومياً، ويضم معرضاً فنياً يجسد رحلة الإمارات خلال الـ50 عاماً الماضية، ويسلط الضوء على مسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
مجالس أبوظبي
وبالقرب من الجناح، تتواجد منصة «مجالس أبوظبي» الجديدة، والتي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتشجيع المشاركة المجتمعية وغرس القيم الاجتماعية والعادات والتقاليد بين أفراد المجتمع.
وتشهد المنصة تقديم الضيافة الإماراتية الأصيلة للزوار، إلى جانب تنظيم الجلسات التوعوية والتثقيفية والفعاليات الاجتماعية الوطنية والمسابقات المتنوعة.
منطقة تزلج وبيت للرعب
تشبه منطقة التزلج صالات التزلج على الجليد، وتعتبر من أبرز المنصات الترفيهية الجديدة بمهرجان الشيخ زايد وتبلغ قيمة تذكرة الدخول إليها 40 درهماً، بينما تذكرة الدخول إلى «بيت الرعب» الذي ينظم لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان فتبلغ 50 درهماً للتذكرة الواحدة.
صناعة الحلوى
ولأول مرة في المهرجان، يشهد الزوار مراحل تصنيع الحلوى العمانية بصورة حية في منصة «الحبسي لصناعة الحلوى»، وتقدم الحلوى في أطباق وتغلف بأوراق الشجر بالطريقة التقليدية، فيما تراوح قيمتها بين 30 و50 درهماً.
أجواء تعليمية
وتستمر فعاليات المهرجان الذي انطلق في الـ18 من نوفمبر الجاري إلى الأول من أبريل المقبل، ليتيح للزوار فرصة الاستمتاع بكل الأنشطة والمبادرات والفعاليات المصاحبة له، علماً أن المهرجان يحظى بمشاركة أكثر من 22500 مشارك وعارض محلي ودولي يعملون على المساهمة في تعزيز جهود نشر رسالة الإمارات الإنسانية للعالم.
ويولي المهرجان الأسر والأطفال اهتماماً كبيراً، حيث خصص لهم أجواءً ثقافية تعليمية ترفيهية في قالب تشويقي وأنشطة وفعاليات تحث على التمسك بالتراث وتعرفهم بالعادات والتقاليد الأصيلة عبر الكثير من الفعاليات المصاحبة التي تستهدف الأطفال والعائلات.
كما يعرض العديد من الجوانب من الموروث والثقافة الشعبية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية، حيث تعكس الأحياء الشعبية العالمية في المهرجان جوانب مختلفة من هذه الثقافات، كالتراث المعماري، والأسواق الشعبية، والمنتجات التقليدية، والحرف اليدوية للشعوب، والمنتجات التقليدية، فضلاً عن العروض اليومية المتنوعة للفلكلور العالمي والأهازيج الشعبية لمختلف الدول والحضارات، التي تقدمها مسارح المهرجان.