السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

«الثقافة» تطلع على جهود السعودية في دعم صناعة الكتاب

زار وفد من وزارة الثقافة والشباب معرض الرياض الدولي للكتاب 2021، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال الفترة من 1 أكتوبر حتى 10 أكتوبر في «واجهة الرياض»، حيث شارك الوفد في افتتاح المؤتمر الدولي للناشرين والجلسة الحوارية التي قدمتها الهيئة السعودية للملكية الفكرية.

واطلع الوفد برئاسة وكيل وزارة الثقافة والشباب مبارك الناخي، والوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون المكلف علي الشعالي، والذي كان في استقباله الدكتور عبداللطيف الواصل مدير عام المعرض، على المبادرات النوعية في قطاع النشر، والجهود الحثيثة للمملكة العربية السعودية لدفع عجلة صناعة الكتابة، ودور معرض الرياض الدولي للكتاب في دعم النهضة المعرفية والثقافية للارتقاء بالكتاب وتوسيع نطاق انتشاره، وصولاً إلى مجتمع المعرفة.

والتقى وفد الوزارة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، وبشار شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، لتعزيز التعاون للارتقاء بقطاع النشر، وتحويل التحديات إلى فرص تطويرية، خاصة في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على القطاع.

كما زار الوفد المنصات الإماراتية المشاركة في المعرض ومنها، مركز أبوظبي للغة العربية، ومشروع كلمة، ومبادرة «منصة» التابعة لجمعية الناشرين الإماراتيين، وبعض الأجنحة التابعة للمملكة العربية السعودية كهيئة الإعلام المرئي والمسموع، والنادي الأدبي بالرياض، ومبادرة «هاوي» ومكانز المخطوطات.

وبهذه المناسبة قال مبارك الناخي: «معرض الرياض الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية متجددة تؤكد أهمية الكتاب كأداة رئيسية في نشر الثقافة والمعرفة وإثراء المحتوى الفكري والمعرفي، وتكرس القراءة كأسلوب حياة للارتقاء بواقع الإنسان الذي يعد محور البناء والنهضة الشاملة التي تشهدها الدول والمجتمعات، كما يدعم ويعزز المعرض مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة وحاضنة للثقافة العربية، ومركزاً ثقافياً عالمياً يجمع الكُتاب والمثقفين من شتى أنحاء العالم».

وأضاف الناخي «إن الجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية والقائمين على هذا المعرض تترجم رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، نحو دعم نشر المعرفة وإطلاق المبادرات التي تدعم صناعة الكتاب، الذي يعد رافداً من روافد النهضة الحضارية والثقافية، ومحركاً أساسياً للارتقاء بالشعوب والمجتمعات ثقافياً ومعرفياً وإبداعياً».