بلغة الحب رسم الفنانان محمد الحواجري وزوجته دينا مطر معالم حياتهما الأسرية الفنية عبر تحويل سطح منزلهما إلى مرسم فني.
ويقول الفنان محمد 45 عاماً خلال حديثه مع «الرؤية»: بدأت في استيعاب الفن بعمر المراهقة، حيث استطعت أن أمزج بين طرافة طفولتي والذكريات بواقعي الفني، لتكون أول أعمالي الفنية مزرعة الحيوانات في عام 2010 التي اقتبست تفاصيلها من ذكريات الطفولة.
وتشير زوجته الفنانة دينا 35 عاماً لـ«الرؤية»، كانت بداياتي في الفن ناعمة، لتتعزز خلال مرحلة المراهقة بعد حصولي على الدعم المعنوي والمادي من والدي بالمضي في مسار الفن ودراسته، لأجد ذاتي مبحرة في عالم الفن انطلاقاً من مبدأ مزج التصاميم باللوحات الفنية.
وتقول دينا: استطعنا تحويل سطح منزلنا إلى مرسم، كما أن المكان مفتوح للجميع لرؤية الأعمال الفنية، ونعمل في الوقت الراهن على استقطاب موهوبين لتعليمهم وصقل مواهبهم الفنية.
ويرى محمد أن دور الفنان يتمثل في ابتداع طريقة فريدة في إيصال قضية مجتمعية بأسلوب فني ابداعي يستقطب أكبر جمهور للتعرف على القضية بشكل غير مباشر وصولاً إلى التغيير النمطي للأفكار، ما يدفعه إلى استخدام عدد من الأشكال الفنية والإبحار في عالم الفن بشكل مغاير للعقلية الفنية المعتادة، مشيراً إلى تحويله عظام الحيوانات النافقة إلى لوحات فنية.