2021-08-25
ارتبطت عدسته بصور الأبيض والأسود، وعلى الرغم من خلو هذه الصور من الألوان، إلا أنها تحكي الكثير من التفاصيل، وتكشف المشاعر التي يشعر بها الأفراد وحتى الظواهر المجتمعية التي التقط تفاصيلها بقالب مبتكر.
إنه المصور الشاب وليد شاه، المهندس الكيميائي، الذي قاده شغفه بالفن والتصوير لدخول عالم التصوير الفوتوغرافي في عام 2013، فجمع بين التصوير والهندسة في لقطة واحدة.
وظل الزواج بين الكاميرا والهندسة حتى عام 2017 عندما قرر بعدها طلاق الهندسة والاكتفاء بالكاميرا رفيقة للدرب وعملاً يومياً.
اكتئاب فنجاح
تتالت نجاحات وليد منذ ذلك الحين، حيث عمل مصوراً في شركة عالمية، حيث حققت أعماله نجاحاً باهراً على منصات التواصل الاجتماعي، عبر مشاريعه المختلفة بأفكار خارج الصندوق، لا سيما مشروعه «موجود» الذي أطلقه خلال جائحة كورونا وظروف الإغلاق.
ويروي وليد القصة لـ«الرؤية»، يقول: «بدأت المشروع بعدما دخلت في حالة اكتئاب لفترة طويلة، فكنت أسهر ولا أنام بشكل منتظم، كحال الكثير من الناس، وقررت الخروج من هذه الحالة المزاجية السيئة، عن طريق التواصل مع قائمة الاتصال الموجودة بهاتفي بالتسلسل الأبجدي من A إلى G. ووجدتهم في كل مرة يسألونني عن حالي، أخبرهم بأني (موجود)».
ويتابع: من هنا فكرت في طريقة لدعم المشاريع التي توقفت أو تعثرت بسبب كورونا، والترويج لأصحابها من خلال طبع صورهم على أغلفة المجلات، بهدف المساعدة وإظهار هذا الشخص للناس، لعل وعسى يحصل على فرصة ما.
وأضاف: نجح المشروع بالفعل، في تصوير ما يقارب 400 شخص، وكلما نُشرت صورة لأحدهم أصبح الناس يرغبون في التعرف على أصحاب الصور، فنال عدد كبير منهم عروض وظائف وفرصاً في مشاريع.
اقتناص الجمال
وليد لا يمل التصوير ويحرص على التجديد دوماً، ولذلك أطلق مشروع صور الهوت كوتور مؤخراً، وحول قصته يقول: «لفتتني مسألة (الكوتور) التي يتبعها كثير من المصممين الفترة الماضية، ووجدت أن تصوير مشاريع الكوتور سيئ، ومن ناحية أخرى قطاع صناعة الأزياء والموضة يخلف الكثير من النفايات في العالم، فربطت المواضيع كلها معاً، ما أدى لرغبتي في تصوير مجموعة صور أوضح فيها أن النفايات يمكن أن تكون جميلة».
وحول مشاريعه التي سيعمل عليها الفترة المقبلة، أشار لرغبته في استئناف مشروع «أرنا عيوبك» الذي بدأه مسبقاً، ونجح في تأليف كتاب حول هذا المشروع، الذي يتضمن صوراً لأشخاص يعانون من عيوب خلقية وعقلية أو حتى مشاكل نفسية، مع قصة كل شخص مكتوبة بطريقة إيجابية بجانب صورته، شاملةً كل التحديات وطرق مواجهتها وخلافه من تفاصيل تختلف من شخص لآخر.
أحلام وليد لا تتوقف عند حد، حيث يؤكد «أحلم أن يصل عملي للمجتمع عامةً عبر وسائل الإعلام ومنصات العرض الرقمية، وألا يتم حصر أعمالي بقطاع معين كالأزياء والفن، وأن يلامس عامة الناس».
إنه المصور الشاب وليد شاه، المهندس الكيميائي، الذي قاده شغفه بالفن والتصوير لدخول عالم التصوير الفوتوغرافي في عام 2013، فجمع بين التصوير والهندسة في لقطة واحدة.
وظل الزواج بين الكاميرا والهندسة حتى عام 2017 عندما قرر بعدها طلاق الهندسة والاكتفاء بالكاميرا رفيقة للدرب وعملاً يومياً.
اكتئاب فنجاح
تتالت نجاحات وليد منذ ذلك الحين، حيث عمل مصوراً في شركة عالمية، حيث حققت أعماله نجاحاً باهراً على منصات التواصل الاجتماعي، عبر مشاريعه المختلفة بأفكار خارج الصندوق، لا سيما مشروعه «موجود» الذي أطلقه خلال جائحة كورونا وظروف الإغلاق.
ويروي وليد القصة لـ«الرؤية»، يقول: «بدأت المشروع بعدما دخلت في حالة اكتئاب لفترة طويلة، فكنت أسهر ولا أنام بشكل منتظم، كحال الكثير من الناس، وقررت الخروج من هذه الحالة المزاجية السيئة، عن طريق التواصل مع قائمة الاتصال الموجودة بهاتفي بالتسلسل الأبجدي من A إلى G. ووجدتهم في كل مرة يسألونني عن حالي، أخبرهم بأني (موجود)».
ويتابع: من هنا فكرت في طريقة لدعم المشاريع التي توقفت أو تعثرت بسبب كورونا، والترويج لأصحابها من خلال طبع صورهم على أغلفة المجلات، بهدف المساعدة وإظهار هذا الشخص للناس، لعل وعسى يحصل على فرصة ما.
وأضاف: نجح المشروع بالفعل، في تصوير ما يقارب 400 شخص، وكلما نُشرت صورة لأحدهم أصبح الناس يرغبون في التعرف على أصحاب الصور، فنال عدد كبير منهم عروض وظائف وفرصاً في مشاريع.
اقتناص الجمال
وليد لا يمل التصوير ويحرص على التجديد دوماً، ولذلك أطلق مشروع صور الهوت كوتور مؤخراً، وحول قصته يقول: «لفتتني مسألة (الكوتور) التي يتبعها كثير من المصممين الفترة الماضية، ووجدت أن تصوير مشاريع الكوتور سيئ، ومن ناحية أخرى قطاع صناعة الأزياء والموضة يخلف الكثير من النفايات في العالم، فربطت المواضيع كلها معاً، ما أدى لرغبتي في تصوير مجموعة صور أوضح فيها أن النفايات يمكن أن تكون جميلة».
وحول مشاريعه التي سيعمل عليها الفترة المقبلة، أشار لرغبته في استئناف مشروع «أرنا عيوبك» الذي بدأه مسبقاً، ونجح في تأليف كتاب حول هذا المشروع، الذي يتضمن صوراً لأشخاص يعانون من عيوب خلقية وعقلية أو حتى مشاكل نفسية، مع قصة كل شخص مكتوبة بطريقة إيجابية بجانب صورته، شاملةً كل التحديات وطرق مواجهتها وخلافه من تفاصيل تختلف من شخص لآخر.
أحلام وليد لا تتوقف عند حد، حيث يؤكد «أحلم أن يصل عملي للمجتمع عامةً عبر وسائل الإعلام ومنصات العرض الرقمية، وألا يتم حصر أعمالي بقطاع معين كالأزياء والفن، وأن يلامس عامة الناس».