2021-07-12
بفصول تسعة من الخواطر والنصوص التي تنبض بالحكايات والمشاعر المختزنة، روضت الكاتبة العمانية بلقيس العفارية "الضجيج الصامت"، وأطلقت باكورة أعمالها الأدبية التي ضمت خواطر بعناوين: «ذكرى»، «مولاي»، «أمل»، «همس»، «حنين»، «محبة»، «فراق»، «قوارير» بجانب «مهووسة»، باحت فيها بلقيس الكاتبة بأسرار ضجيج الصمت داخلها، وتنوعت الخواطر بين القصيرة والمتوسطة والطويلة.
بين الأمل والألم
وعن باكورة أعمالها الأدبية، قالت بلقيس لـ«الرؤية»: «أشعر بسعادة غامرة لرؤية كتابي النور، وهو عبارة عن مجموعة من النصوص والخواطر التي يسافر بعضها بالقارئ إلى أعالي السماء ليحلق في سحرها، ومنها ما يثير حفيظة مشاعره الدفينة، ومنها ما يلامس جراحه وآلامه وخيباته فيشعر بأنه يلامس واقعه».
وتقول الكاتبة إن هناك بعض النصوص التي يمكن أن تخفف عن القارئ أحزانه "وتربت على كتفيه المنهكين المثقلين بالحكايات والذكريات، وتمنحه فرصة التجول في شوارعِ مدن عديدة من خلال سطور الكتاب، ففي كل فصل من فصول الكتاب التسعة، ينتقل القارئ بخياله إلى مدينة مختلفة يعيش في أجوائها ومعالمها”.
وأشارت إلى أنها حرصت على أن توضح من خلال نصوصها فكرة مهمة، تتمحور في أن الضجيج الصامت داخل كل فرد لا يحتاج منه إلا الاحتواء والإنصات، الحب و التصالح، «والوعي به وبرسالته في خلوة صادقة مع النفس، وليس بالخوف والغضب أو التجاهل و الهروب منه كما يفعل البعض».
وأوضحت العفارية أن دراستها الجامعية كانت بعيدة عن مجال الكتابة، فقد تخصصت في مجال الإنترنت والأمن الإلكتروني، والذي يعد مختلفاً تماماً عن هواياتها الأدبية وشغفها بالكتابة والقراءة، لكنها وجدت أن هذا المزيج بين الإنترنت والخيال منحها الخبرة العلمية والأدبية، وساهم في اكتمال شخصيتها، ما جعلها تكتسب الاتزان الفكري والعمق من الجانب العملي وتتعلم لغة الصمت وفنون التأمل والتفكير من الجانب الأدبي.
هدف الكتاب
أما عن الهدف من كتابها فهو البوح وتعبير عن مكنونات داخلية عميقة بالنفس، وتعبير عن مشاعر صادقة، يخشى البعض الإفصاح والإعلان عنها أحياناً كثيرة. كما أن الكتابة كانت وسيلتها للتعافي من الآلام. وتتمنى أن تنجح قريباً في أن تقدم للقارئ العربي إصداراً آخر مليئاً بعوالم ساحرة نابضة بالنور، الحب والسلام.
لكنها تتمنى قبل ذلك أن ينجح كتابها «الضجيج الصامت» في الوصول للقراء وأن ينال إعجابهم خاصة أنه ينتمي لنوعية الكتب الخفيفة، التي يمكن أن ينتهي القارئ منها بجلسة واحدة.
بين الأمل والألم
وعن باكورة أعمالها الأدبية، قالت بلقيس لـ«الرؤية»: «أشعر بسعادة غامرة لرؤية كتابي النور، وهو عبارة عن مجموعة من النصوص والخواطر التي يسافر بعضها بالقارئ إلى أعالي السماء ليحلق في سحرها، ومنها ما يثير حفيظة مشاعره الدفينة، ومنها ما يلامس جراحه وآلامه وخيباته فيشعر بأنه يلامس واقعه».
وتقول الكاتبة إن هناك بعض النصوص التي يمكن أن تخفف عن القارئ أحزانه "وتربت على كتفيه المنهكين المثقلين بالحكايات والذكريات، وتمنحه فرصة التجول في شوارعِ مدن عديدة من خلال سطور الكتاب، ففي كل فصل من فصول الكتاب التسعة، ينتقل القارئ بخياله إلى مدينة مختلفة يعيش في أجوائها ومعالمها”.
وأشارت إلى أنها حرصت على أن توضح من خلال نصوصها فكرة مهمة، تتمحور في أن الضجيج الصامت داخل كل فرد لا يحتاج منه إلا الاحتواء والإنصات، الحب و التصالح، «والوعي به وبرسالته في خلوة صادقة مع النفس، وليس بالخوف والغضب أو التجاهل و الهروب منه كما يفعل البعض».
وأوضحت العفارية أن دراستها الجامعية كانت بعيدة عن مجال الكتابة، فقد تخصصت في مجال الإنترنت والأمن الإلكتروني، والذي يعد مختلفاً تماماً عن هواياتها الأدبية وشغفها بالكتابة والقراءة، لكنها وجدت أن هذا المزيج بين الإنترنت والخيال منحها الخبرة العلمية والأدبية، وساهم في اكتمال شخصيتها، ما جعلها تكتسب الاتزان الفكري والعمق من الجانب العملي وتتعلم لغة الصمت وفنون التأمل والتفكير من الجانب الأدبي.
هدف الكتاب
أما عن الهدف من كتابها فهو البوح وتعبير عن مكنونات داخلية عميقة بالنفس، وتعبير عن مشاعر صادقة، يخشى البعض الإفصاح والإعلان عنها أحياناً كثيرة. كما أن الكتابة كانت وسيلتها للتعافي من الآلام. وتتمنى أن تنجح قريباً في أن تقدم للقارئ العربي إصداراً آخر مليئاً بعوالم ساحرة نابضة بالنور، الحب والسلام.
لكنها تتمنى قبل ذلك أن ينجح كتابها «الضجيج الصامت» في الوصول للقراء وأن ينال إعجابهم خاصة أنه ينتمي لنوعية الكتب الخفيفة، التي يمكن أن ينتهي القارئ منها بجلسة واحدة.