الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

حسين الحمادي: مكرمة محمد بن زايد رافد مهم للمكتبات المدرسية

حسين الحمادي: مكرمة محمد بن زايد رافد مهم للمكتبات المدرسية

أكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص 6 ملايين درهم، لشراء كتب ورفدها للمكتبات المدرسية، ستشكل استثماراً تربوياً نوعياً، وستكون أداة لتكوين أكبر وأول مكتبة قراءة عربية إلكترونية محمية بالمنطقة، لطلبة المدارس بالدولة تضمن حقوق الناشر العربي، وبالتالي ستكون رحلة القراءة للطلبة خلال العام وإجازة الصيف رحلة مليئة بالشغف والفضول، والاطلاع للتزود بالمعرفة والعلوم المتقدمة.

وقال على هامش زيارته لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس، إنه تم اعتماد مجموعات قيمة من الكتب المنتقاة لتكون دعامة مهمة للمكتبات المدرسية، لافتاً إلى أن مكتبات المدارس والمنصات الإلكترونية التابعة للوزارة سوف تتيح مؤلفات وأعمال الكتاب والناشرين الإماراتيين أمام جميع الطلبة ضمن منظومة التعليم الإماراتية بفضل مكرمة القيادة الرشيدة.

وثمن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص 6 ملايين درهم لشراء كتب نوعية للمدارس، مؤكداً أنها ذات بعد استراتيجي وتركز على الطالب -قارئ اليوم- ليكون الاستثمار المستقبلي في صناعة النشر وحفزه على الإقبال على الكتاب النوعي والعصري الذي يلبي شغفه.

واطلع الحمادي خلال زيارته للمعرض على إصدارات العديد من دور النشر ومنتجاتها الأدبية والمعرفية، وأكد أن أعمال الشباب وإبداعاتهم في المفاهيم والعلوم المعاصرة والقصص والروايات والكتب المعلوماتية، كانت متميزة، ومحط اهتمام الكثيرين لجودتها.

وأشار إلى أن هذا الحدث الثقافي البارز أضاف أبعاداً نوعية واستباقية لصناعة النشر العربي والعالمي والإماراتي بشكل واضح، خاصة أنه يعد أول معرض يتم فيه تداول شراء النسخ الإلكترونية، لافتاً إلى أن النشر العربي بدأ يدخل ضمن إطار حيز النوعية والجودة وإيصال فكر يعد ضمانة لتعزيز الأمل والدافعية لاستنهاض الحضارة العربية.

وقال إن دور النشر الإماراتية، خطت خطوات استباقية حفزت دور النشر العربية، لتقديم عناوينها الجديدة في منصات الوزارة المحمية بشكل إلكتروني تفاعلي، لتصل إلى جميع الطلبة في الوقت الذي حُرم الطالب من التواجد في المكتبة المدرسية بفعل الوضع الصحي الطارئ.

وأوضح أن الناشرين الإماراتيين الجدد الذين استحدثوا دور نشر لهم في عام 2019 حتى 2021 قدموا برهاناً ساطعاً بأن صناعة النشر مستمرة ولم تتأثر بوقوع الجائحة، وجاءت مكرمة القيادة لتكون داعماً حقيقياً لإبداعاتهم ونتاجاتهم الأصيلة.

وبين أن الكوادر التدريسية والتربوية، ستكون على موعد مع إصدارات تم تبنيها لتكون متنفساً لهم، ولتشكل بداية لتفتح آفاقهم ومداركهم الفكرية لما يلامسه المجتمع وما يعايشه الكاتب في القرن الـ21.