تمتلك الطفلة ميثة خالد أحمد التي لم تتخطَّ التاسعة من عمرها، موهبة الإلقاء بشكل عام وبالأخص في مجال الشعر.
وتقول ميثة، إنها اكتشفت موهبتها في مرحلة رياض الأطفال عند مشاركتها في الإذاعة المدرسية، وبمساعدة أسرتها، التي شجّعتها على ذلك من خلال الاهتمام بالقراءة، فكانوا يجلبون لها كل الكتب والقصص الخاصة بالأطفال، كما أنها بدأت منذ الصغر في حفظ سور قصيرة من القرآن الكريم.
وبفضل هذا التشجيع، صارت الطفلة ميثة طليقة اللسان، مؤكدة أنها أتقنت مخارج الحروف، وعلى مدار السنوات الماضية عملت أسرتها التي تهتم بمجال الأدب والشعر، على تلقينها أعذب القصائد وأصعبها لأبرز الشعراء على المستوى المحلي.
وتضيف ميثة أنها قرأت الكثير من الكتب وأصبحت تروي هذه الكتب لصديقاتها في المدرسة بطريقة مبسطة وجذابة، جعلت زملاءها يعجبون بها ويشجعونها على ذلك.
وبدأت الطفلة المشاركة في جميع المناسبات والفعاليات المدرسية، ما منحها مزيداً من الثقة والجرأة.
وحصدت العديد من الجوائز والإنجازات، ومنها المركز الأول في مسابقة إلقاء الشعر على مستوى الدولة، إضافة إلى المركز الثالث في مسابقات لبيك يا وطن، وسفير القراءة، ورسام كورونا.