الثلاثاء - 24 ديسمبر 2024
الثلاثاء - 24 ديسمبر 2024

ميثة خالد: «خيلي الأولى» ثرية بالقيم والمواقف النبيلة

ميثة خالد: «خيلي الأولى» ثرية بالقيم والمواقف النبيلة

ميثة أحمد. (تصوير: جميل الخاروف)



تحمل قصة «خيلي الأولى»، ضمن المجموعة القصصية «عالمي الصغير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الكثير من العبر والقيم والمواقف التي تتمحور حول ضرورة التحلي بروح التحدي والتفوق والاجتهاد والتغلب على الصعاب من أجل تحقيق الأهداف والطموحات.



وتهدف هذه المواقف البطولية إلى غرس قيم نبيلة في نفوس النشء ليتعلموا كيف يتغلبون على التحديات، وتحويلها إلى نجاحات، متسلحين بالاجتهاد والسعي مبكراً وراء تحقيق الأماني.

وتواصل«الرؤية» قراءة القصص الخمس التي تضمنتها مجموعة «عالمي الصغير»، مع كوكبة من الأطفال الشغوفين بالقراءة، وهنا تقرأ الطفلة ميثة خالد أحمد، إحدى المشاركات في تحدي القراءة العربي، قصة «خيلي الأولى».





فن الفروسية

وترى الطالبة ميثة خالد ، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يروي في القصة، كيف تعلَّم سموه فن الفروسية، ويوضح للقراء الصغار كيف درّب أول فرس له خلال فترة النقاهة من إصابة حتى استطاع استعادة القوة اللازمة للمنافسة في السباقات مرة أخرى.





ذكاء الخيول

وأضافت أن سموه اختار فرساً لدخول سباق للخيول، لكن هذا الخيل كان مصاباً فقرر معالجته وذهب إلى أمّه، كما يروي سموه: «لأن أمي خبيرة بالأعشاب والخيول، طلبت منها أن تساعدني في علاج فرسي، ففحصتها بعناية، فلاحظْتُ اطمئنان الفرس لأمي، واكتشفت ذكاء الخيل ووفاءها، وحددت أمي مكان الإصابة، وطريقة العلاج، ثم طلبت مني تقليم حوافر الفرس، وأن أضع على ساقها خلطة الأعشاب التي صنعتها، وأبدّل الضمادة كل يوم، كما أعطيناها شراباً لتخفيف الألم، وبدأنا تدريبات المشي».





حب التحدي

وأكدت ميثة خالد أن القصة تحمل بين طياتها ملامح من حب سموه للتحدي والسعي دائماً للوصول إلى التميز وتحقيق الرقم «واحد»، كما أنها تضع بين يدي القراء نموذجاً واقعياً للتغلب على التحديات، وتحويلها إلى نجاحات ترفرف رايتها بجوار السحاب، لتغرس تلك المواقف الحية في نفوس الصغار بأن مسيرة التفوق تبدأ الآن وليس غداً، مع الاجتهاد والسعي مبكراً وراء تحقيق الأماني، وأنه على الجيل الجديد أن يعي منذ الصغر أن الأحلام العظيمة لا حدود لها.





قصص ملهمة

ووجهت الطالبة ميثة خالد رسالة لأقرانها مفادها: «أنصح كل أصدقائي أو من هم في سني بقراءة سلسلة عالمي الصغير، لأنها تضم قصصاً قصيرة ملهمة عاشها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في طفولة سموه، تسهم في إثرائنا بتجارب ومهارات تصقل شخصياتنا، وتؤثر فينا إيجابياً، إذ يضم الكتاب مجموعة من القصص المحفزة على تعلم مهارات ملهمة تشجعنا على التحلي بروح المغامرة والاكتشاف والتحدي».