قال زائر معرض الشَّارقة الدولي للكتاب أحمد سالم الظهوري، من منطقة دبا الحصن، إنه جاء إلى المعرض تغمره سعادة كبيرة لانطلاقه والذي يعتبره عرساً ثقافياً ينتظره أبناء الإمارات كل عام.
وقال الظهوري لـ«الرؤية»، إنَّه فوجئ بهذا التنظيم الجيد، رغم الظروف الاستثنائية التي يفرضها واقع تداعيات كورنا، الذي بدأ من اللوحات الإرشادية الموجودة حول المعرض، مرورا بمواقف السيارات، المنظمة والمتوفرة بكثرة مشيراً إلى أن هناك الكثير من المتطوعين الذين يساعدون الزائر على إيجاد مكان لسيارته.
وتابع: عند الاستعداد لدخول المعرض تجد الابتسامة على وجوه كل العاملين في المعرض بدءاً من الاستقبال، الذين يستقبلونك بكل حفاوة ويساعدونك على أخذ «الاستيكر» الخاص بك عند تسجيلك على منصة معرض الشَّارقة الدولي للكتاب، ثم تُوجَّه بإعطاء بعض التعليمات الخاصة بالاحتياطات الصحية الموجودة داخل المعرض، مؤكدين عليك أنه لا بد من مغادرة المعرض في الوقت المحدد لك.
وأوضح الظهوري أنَّه ينتظر المعرض كل عام؛ لأنه خير جليس للمثقفين والكتاب، وأثبت المعرض أنَّ جائحة كورونا غير موجودة، مشيراً إلى أنَّ هدفه من زيارة المعرض اقتناء كتب التاريخ والجغرافيا والثقافة والكتب الأجنبية من دور النشر المختلفة.
وأشار إلى أنَّه تفاجأ كثيراً بنسبة الإقبال على المعرض، خاصةً من الأسر التي جاءت هي وأطفالها متحدية كورونا، مؤكداً أنَّ هذا الإقبال كان بالنسبة له مفاجأة غير متوقعة، لذا كان سعيداً بحصوله على تصريح 3 ساعات فقط، لكن بعد مشاهدته للمعرض تمنى لو كان هناك وقت أكثر من المحدد، ليتمكن من الاطلاع على جميع الكتب في المعرض.
وأكَّد أنَّه سيزور المعرض مرة أخرى في الأيام المقبلة، لأنَّه بالفعل عرس ثقافي لا تكفيه زيارة واحدة، موجهاً رسالته للشباب: «أمامكم فرصة لاقتناء الكتب من المعرض والاستمتاع بالقراءة خاصة أن هناك كتباً قيمة».