سلطت مجلة «الناشر الأسبوعي» الضوء في عددها الجديد، على الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، مشيرة إلى أن المعرض يعدّ الأول في المنطقة الذي يقام ميدانياً منذ اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من تفشي جائحة كورونا المستجد «كوفيد-19».
ووصف أدباء وكتّاب ومثقفون المعرض بأنه «يكسر طوق الجائحة». وقالوا إن هذه الخطوة «جرعة أوكسجين، نحن بأمسّ الحاجة إليها في هذا الظرف العصيب»، وأنها أيضاً «خطوة تجسد فعلاً ثقافياً يقود قاطرة الأمل والحلم والتعافي في زمن كورونا».
وكتب رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير «الناشر الأسبوعي»، أحمد بن ركاض العامري، افتتاحية العدد بعنوان «وسام الحاكم الحكيم»، عن اتصال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي ثمّن دور مجلة «الناشر الأسبوعي» وهي تدخل عامها الثالث مع الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وكتب: «كعادة سموه، في متابعة كل تفاصيل ومفردات المشروع الثقافي، اتصل سموه مثنياً على الجهود المبذولة في المجلة، ومباركاً الإنجازات التي حققتها خلال فترة وجيزة»، مضيفاً أن «اتصال سموه كان وساماً عالياً، جعل فرحتنا جميعاً في هيئة الشارقة للكتاب وفريق عمل المجلة، لا تحدّها حدود، وقد غمرتنا المسرّة بحصول (الناشر الأسبوعي) على هذا الوسام الأعلى والأغلى من الحاكم الحكيم».
وتابع رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «بقدر فرحتنا، شعرنا بأن هذا الوسام الذي توّج المجلة، يضاعف لدينا المسؤولية أيضاً، لبذل مزيد من الجهود في تطوير المجلة بتوجيهات صاحب السمو الحاكم الحكيم، ووفق رؤية سموه في المعمار الثقافي الذي يعلو شامخاً كلّ يوم في العاصمة العالمية للكتاب».
من جانبه، تناول مدير التحرير، علي العامري في زاويته «رقيم»، دلالات إقامة الدورة الجديدة من معرض الشارقة للكتاب، الذي يعد واحداً من أكبر 3 معارض للكتاب في العالم، بوصفها رسالة أمل. وكتب أن «الشارقة تبرق رسالة تفاؤل إلى العالم، وتؤكد قوة الكتاب في مواجهة كورونا وكل أشكال العتمة أيضاً».
وتناولت المجلة التي تصدرها هيئة الشارقة للكتاب دعم الشارقة لقطاع النشر اللبناني والمكتبات المتضررة جرّاء انفجار مرفأ بيروت. ونشرت موضوعات عن الفائزة بجائزة نوبل للأدب، الشاعرة الأمريكية لويز غلوك، وعن الفائز بجائزة «نويسات» الكاتب الألباني إسماعيل قادري، وعن الفائزة بجائزة بوكر للأدب المترجم، الهولندية ماريكا لوكاس رينيفيلد، والفائز بجائزة بيت أمريكا للشعر، الهندوراسي رولاندو قطّان.