الأربعاء - 15 يناير 2025
الأربعاء - 15 يناير 2025

بدور القاسمي توجه بترميم مكتبات متضررة من انفجار مرفأ بيروت

بدور القاسمي توجه بترميم مكتبات متضررة من انفجار مرفأ بيروت



وجهت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائبة رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، ورئيسة اللجنة الاستشارية للشارقة العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، بترميم وتطوير عدد من المكتبات التي تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت.





ودعت رموز ومؤسسات الحراك الثقافي والإنساني في المنطقة العربية والعالم لدعم جهود إصلاح الوجه الثقافي للعاصمة اللبنانية، وتخصيص جانب من مبادراتهم لإنقاذ مكتبات، ومعارض فنية، وبيوت موسيقى، وجمعيات توقفت أعمالها إثر الانفجار.





وتولى «مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019» مهام ترميم وتطوير المكتبات المتضررة، حيث استهدفت مبادرة الشيخة بدور القاسمي، 3 مكتبات عامة تديرها «جمعية السبيل»، وتشمل ترميم وتأهيل مكتبة مونو، وتحسين بيئتها الداخلية والخارجية، إضافة إلى تحديث التجهيزات في مكتبتي الباشورة والجعيتاوي، إلى جانب تقديم الدعم المؤسساتي لجمعية السبيل التي تأسست عام 1997، وتعد واحدة من المؤسسات غير الحكومية الناشطة في دعم المكتبات العامة في لبنان لتكون مجانية.



ووجهت الشيخة بدور القاسمي في إعلانها للمبادرة برسالة تضامن للمجتمع اللبناني أكدت فيها أن ما يعيشونه ليس ظرفاً صعباً عليهم وحدهم وإنما هنالك الملايين من العرب يشعرون بما يعانون منه، ويقفون بكل ما يستطيعون إلى جانبهم.





وقالت الشيخة بدور القاسمي: «توازي ضرورة الاهتمام بمكتبات ومراكز الثقافة اللبنانية ضرورة رعاية الحالات الإنسانية التي خلفها انفجار بيروت، ففي الوقت الذي نقف إلى جانب المتضررين بأعمالهم وبيوتهم، يجب علينا ألا ننسى الوجه الحضاري للمدينة، وألا نغفل عن القيمة التي تحملها مكتباتها ومعارضها الفنية ومؤسساتها الإبداعية، فعودة هذه المؤسسات والمراكز إلى الحياة من جديد يمنح اللبنانيين القوة ليواصلوا نهوضهم، ويحفظ لنا تاريخ لبنان الثقافي العريق».





وأضافت: «نأمل أن تتوالى المبادرات والجهود المحلية والعربية والعالمية لدعم عودة الحياة الثقافية في بيروت، ونتطلع أن تمنحها المؤسسات الإنسانية الداعمة أولوية في مشاريع الترميم والإصلاح التي تقودها، فمثلما هنالك أسر فقدت بيوتها، هنالك كتب ولوحات وآلات موسيقية لم يعد لها مأوى ولم تعد تجد من يرعاها، لتكمل رسالة الوعي والمحبة».