الاحد - 24 نوفمبر 2024
الاحد - 24 نوفمبر 2024

«إشراقات» يسلط الضوء على إبداعات فنية إماراتية

«إشراقات» يسلط الضوء على إبداعات فنية إماراتية

انطلقت، صباح اليوم الأحد، فعاليات المعرض الفني الافتراضي «إشراقات»، الذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية عبر منصتها الفنية على إنستغرام، بمشاركة نخبة من الفنانين الإماراتيين، وهم، الدكتورة نجاة مكي، وعبدالرحيم سالم، وخالد الجلاف، ومبارك محبوب، وخليل عبدالواحد.

وضم المعرض، الذي يستمر حتى 6 أغسطس الجاري، مجموعة واسعة من الأعمال الفنية، توزعت بين الرسومات والمنحوتات ولوحات الخط العربي والصور الفوتوغرافية والأعمال التركيبية التي تحتفي بالتجارب البشرية والطبيعة المجتمعية وانعكاساتها الفلسفية على نسيج التطور الحضاري.

وقال خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية: «إن المعرض يقدّم طيفاً متنوعاً من الأعمال الإبداعية بخامات وأساليب وموضوعات فنية متعددة، بهدف إثراء المشهد الإبداعي ودعم الفنانين المعاصرين الإماراتيين وإلقاء الضوء على دورهم الرائد في تعزيز التطور الفكري للمجتمع الإماراتي عبر عرض أعمالهم أمام جمهور افتراضي متنوع».

وأوضح الظنحاني أن «الفجيرة الثقافية» تعمل على خلق بيئة مؤسسية متميزة تحفز الإبداع والتميز، وتدعم رؤية الإمارات الطموحة التي تهدف إلى مشاركة الثقافة الإماراتية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز مكانة الفجيرة كوجهة ثقافية رائدة تحتفي بالإبداع في مختلف أطيافه وتشجع المبدعين والموهوبين في كل المجالات.

بدورها، عبرت الدكتورة نجاة مكي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض الرقمي. وأضافت «لقد جاء اسم المعرض (إشراقات) ليعبر عن مضمون الأعمال المعروضة، التي تركّز على الفن بمختلف صوره وأشكاله في البيئة المحيطة، فالفن لغة تحمل مضمون جمالي وتجربة ثقافية مصاغة فنياً للتعبير عن الذات». وثمنت جهود القائمين على تنظيم المعرض في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مؤكدةً أهمية الدور الذي يقومون به من أجل النهوض بمستويات الوعي الفكري للفن التشكيلي ونشره على فئات المجتمع كافة.

من جهته، أكد الفنان والخطاط خالد الجلاف على أهمية الخط العربي باعتباره لغة كونية قادرة على محاورة العالم، مضيفاً: إن حضور الخط العربي في المعارض الفنية المتنوعة يعد ازدهاراً للفنون بصورة عامة، وهو ما يؤكد قوة الدولة وعظمتها. ولفت إلى أن فن الخط العربي تطور في الإمارات بشكل سريع، حيث باتت اليوم قبلة للخطاطين والباحثين عن جماليات اللغة والحروف وتعابيرها.. كما أثنى على جهود جمعية الفجيرة الثقافية في تنظيم هذا المعرض الفريد الذي يخاطب مزيجاً متنوعاً من الثقافات داخل العالم الافتراضي.