2020-02-24
أكد الشاعر المصري الكبير فاروق جويدة أن مملكة الشعر لن تسقط وأن الشعراء سيظلون يرددون أجمل المعاني في أمة "خلقت للشعر وخلق الشعر لأجلها".
وهز جويدة بكلماته وجدان جمهور مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في دورته الثالثة، عبر أمسية شعرية استضافها مسرح دبا الفجيرة ضمن فعاليات المهرجان، حيث حاكت قصائده المشاعر لينتقل من ضفة إلى أخرى محاولاً اختصار الحالات الإنسانية والانفعالات عبر نص مكتوب بخافق القلب والوجدان والبوح الصادق.
وقرأ جويدة عدداً من القصائد، منها في عينيك عنواني، التي لحن محمد عبدالوهاب نصفها، فيما لحن النصف الآخر محمد الموجي، مشيراً إلى أن هذه القصيدة لاقت شهرة واسعة، حيث إنها كتبت في ظروف استثنائية.
وألقى جويدة نخبة من قصائده الغزلية والوطنية والوجدانية تاركاً أثراً بالغاً في الحضور الذين تفاعلوا بشكل كبير مع إلقائه القوي، وامتلأت القاعة تصفيقاً بعد كل قصيدة كان يلقيها، بأسلوبه السهل الممتنع المستند إلى عامل الصدق الذي يعتبر أحد أهم عوامل النص لديه.
وقرأ كذلك قصائد الخيول لا تعرف النباح وفي عينيك عنواني وسيجيء زمان الأحلام ولأن الشوق معصيتي ولو أننا لم نفترق وسلوان لا تحزني.
ووصف الحضور قصائد جويدة بالسهل الممتنع، حيث بساطة التعبير وفرادة المعنى وقوته، ما جعلها تحلق في مدارات اللغة التي طوعتها في خدمة النص المكتوب بذكاء وحرفية كبيرة مستعيناً بمعجمه القوي من دون استطالات أو غموض أو ألغاز في النص.
وتفاعل الجمهور الكبير مع القصائد وطلب بشكل متكرر من الشاعر قصائد بعينها يحفظها عن ظهر قلب.
واستمرت الأمسية بشكل متصاعد وانسيابي، حيث لم يشعر الحضور بالوقت وهو يمر سريعاً رفقة قصائد من ذهب.
وفي نهاية الأمسية الشعرية، كرم مدير المهرجان المهندس محمد سيف الأفخم الشاعر فاروق جويدة وقدم له درعاً تذكارية لقاء إبداعه في مجال الكتابة الشعرية وعمله الدائم من أجل مجد الكلمة والشعور الإنساني النبيل.
وهز جويدة بكلماته وجدان جمهور مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في دورته الثالثة، عبر أمسية شعرية استضافها مسرح دبا الفجيرة ضمن فعاليات المهرجان، حيث حاكت قصائده المشاعر لينتقل من ضفة إلى أخرى محاولاً اختصار الحالات الإنسانية والانفعالات عبر نص مكتوب بخافق القلب والوجدان والبوح الصادق.
وقرأ جويدة عدداً من القصائد، منها في عينيك عنواني، التي لحن محمد عبدالوهاب نصفها، فيما لحن النصف الآخر محمد الموجي، مشيراً إلى أن هذه القصيدة لاقت شهرة واسعة، حيث إنها كتبت في ظروف استثنائية.
وألقى جويدة نخبة من قصائده الغزلية والوطنية والوجدانية تاركاً أثراً بالغاً في الحضور الذين تفاعلوا بشكل كبير مع إلقائه القوي، وامتلأت القاعة تصفيقاً بعد كل قصيدة كان يلقيها، بأسلوبه السهل الممتنع المستند إلى عامل الصدق الذي يعتبر أحد أهم عوامل النص لديه.
وقرأ كذلك قصائد الخيول لا تعرف النباح وفي عينيك عنواني وسيجيء زمان الأحلام ولأن الشوق معصيتي ولو أننا لم نفترق وسلوان لا تحزني.
ووصف الحضور قصائد جويدة بالسهل الممتنع، حيث بساطة التعبير وفرادة المعنى وقوته، ما جعلها تحلق في مدارات اللغة التي طوعتها في خدمة النص المكتوب بذكاء وحرفية كبيرة مستعيناً بمعجمه القوي من دون استطالات أو غموض أو ألغاز في النص.
وتفاعل الجمهور الكبير مع القصائد وطلب بشكل متكرر من الشاعر قصائد بعينها يحفظها عن ظهر قلب.
واستمرت الأمسية بشكل متصاعد وانسيابي، حيث لم يشعر الحضور بالوقت وهو يمر سريعاً رفقة قصائد من ذهب.
وفي نهاية الأمسية الشعرية، كرم مدير المهرجان المهندس محمد سيف الأفخم الشاعر فاروق جويدة وقدم له درعاً تذكارية لقاء إبداعه في مجال الكتابة الشعرية وعمله الدائم من أجل مجد الكلمة والشعور الإنساني النبيل.