الاحد - 22 ديسمبر 2024
الاحد - 22 ديسمبر 2024

ليلى علوي: السينما العربية لم تصن كتابات الروائيين

أكدت الفنانة المصرية ليلى علوي، أن السينما نقلت الأدب العربي إلى العالمية، ووسعت من قاعدة القراء، مشددة على أهمية التعاون بين الأدباء والفنانين العرب للارتقاء بواقع السينما والأدب العربي وإغناء محتواه على مختلف المستويات.

جاء ذلك خلال جلسة «الكتب وصناعة السينما»، التي استضافها المعرض، حيث توقفت علوي بالإضافة إلى النجم السوري عابد فهد، والروائي المصري أحمد مراد، والمنتج اللبناني صادق الصباح عند أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية المقتبسة من الأدب.

ورأت علوي أن السينما العربية لم تصن كتابات الروائيين ضد التعديل، مضيفة: «لا توجد قصة أو رواية جرى تنفيذها بحذافيرها، وبالنهاية ما نراه على الشاشة، سيكون حتماً الرؤية الفنية للمخرج».


وأشارت إلى أن الزمن الذي يتم فيه نقل العمل الأدبي للسينما أو التلفزيون، والأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في ذلك الزمن، هي ما تحدد الشكل الذي سيكون عليه العمل.


بدوره، أكد فهد أنه من أنصار «الرواية أولاً» وأنه يجب نقلها كما كتبت. وأضاف أن ما يحدد جودة الرواية حين تصبح عملاً سينمائياً أو تلفزيونياً، مجموعة حقائق، منها: بيد من وقعت الرواية وكيف سيصنعُها؟

وشدد أحمد مراد، على أن الكاتب يجب أن ينسى السينما تماماً وهو يكتب، وعليه أن يبقى مخلصاً لفكرة الكتاب، وينسى أنه سيصير فيلماً. وقال مراد: «في السنوات القليلة المقبلة، سيتغير واقع الأدب ويتطور ويتقارب أكثر مع السينما، لتصبح الرواية سريعة الإيقاع لتنسجم أكثر معها».