الجمعة - 03 يناير 2025
الجمعة - 03 يناير 2025

35 عملاً فنياً شبابياً تنطق بجمال الطبيعة الإماراتية في أبوظبي

35 عملاً فنياً شبابياً تنطق بجمال الطبيعة الإماراتية في أبوظبي
يحتضن معرض «الطبيعة»، المنظم في معرض «آرت هب» فرع مركز الغاليريا بجزيرة المارية في أبوظبي، 35 عملاً فنياً تشكيلياً وفوتوغرافياً أبدعتها أنامل الشباب من المواطنين والمقيمين في الدولة، ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاماً.

واستوحى الشباب أعمالهم الفنية من الطبيعة، عاكسين جمال الموانئ والشواطئ والأمواج والغابات والأشجار والظواهر الجوية من شروق وغروب وسماء زهرية وتأثيرات الضباب والعواصف الرعدية وتساقط الثلوج وقطرات الندى على الطبيعة الإماراتية.

20 شاباً


ويشهد المعرض مشاركة 20 شاباً وشابة من الفنانين المواطنين والمقيمين بالدولة، من بينهم مهرة السويدي، مريم الكعبي، علياء البلوشي، حليمة الكعبي، سارة عبدالله حمد، مهرة النيادي، علياء المنصوري، وميثاء العميري.


كما يشارك في المعرض كل من الفنانين روث بيرماس، أناميكا بول، ريم الزين، تسنيم صلاح، أماني البيومي، سارة موني، ريهام عفيفي، هبة مروان، سهام دهمان، بالوما ريديسيلا، شيفالي جومهار، وشهامة فارووق.

بانوراما الألوان

واستخدم الفنانون الشباب بانوراما لونية، معتمدين على ألوان الأكريليك والألوان الزيتية والمائية على أوراق الكانفاس لإبداع لوحاتهم، كما استعان بعضهم بالرصاص ووسائط فنية متنوعة لإنجاز أعمال فنية خارجة عن المألوف ذات تأثيرات ثلاثية الأبعاد.



رسم البورتريه

وقالت الفنانة الإماراتية الشابة مريم الكعبي (21 عاماً) إن مشاركتها في معرض «الطبيعة» تعد الأولى من نوعها، فيما تطمح إلى المشاركة في مزيد من المعارض التي تسلط الضوء على الأعمال الفنية الشابة بالدولة.

وتطرقت إلى تخصصها في التصميم الداخلي بجامعة زايد، حيث تهوى الرسم منذ مرحلة مبكرة في عمرها، مشيرة إلى أنها تفضّل رسم البورتريه للأوجه والكائنات الحية والحيوانات البرية بأقلام الرصاص وبتدرجات لونية مختلفة تمنحها تأثيراً ثلاثي الأبعاد، لذا شاركت في المعرض بلوحة بورتريه لـ«فيل» في إحدى الغابات الأفريقية، دعوة منها إلى صون الطبيعة.

أزهار برية

وأشارت الفنانة الشابة حليمة الكعبي (27 عاماً)، التي تشارك بعمل فني مستوحى من الأزهار البرية، إلى عشقها الرسم بالألوان الزيتية والمائية والأكريليك وأقلام الرصاص، وتستوحي أعمالها الفنية عادة من جمال الطبيعة والسماء ومشاعر الإنسان الداخلية.

وذكرت الكعبي أن معلمات مدرستها في الفجيرة اكتشفن موهبتها الفنية في الرسم منذ المراحل الدراسية الأولى.



موجات الاسترخاء

كما تشارك الفنانة الإماراتية الشابة علياء البلوشي (22 عاماً) بعمل فني حمل اسم «موجات الاسترخاء»، مستعينة فيه بالأكريليك فيلم وأوراق الفوم التي تتخذ شكل أمواج قطرة ندى تسقط من على سطح أوراق الشجر.

وذكرت أنها تفضل الفنون غير التقليدية التي تجمع بين استخدام الأدوات الفنية التقليدية والعصرية، بما فيها الاستعانة بالألوان المائية والزيتية والأكريليك والألياف الورقية لخلق مجسمات فنية فريدة من نوعها.

بينما تستوحي الشابة المقيمة في الإمارات هبة مروان (19 عاماً) لوحتها الفنية من أحد الموانئ العالمية، حيث تجذبها مشاهد الطبيعية عند الشروق والغروب.