2019-07-10
رغم أن عمرها لم يتجاوز نحو عشر سنوات إلا أنها تمتلك فصاحة لسان مَنْ يبلغ من العمر عقوداً عدة، لمَ لا وهي تنهل من رحيق الكتب لساعات طوال في اليوم الواحد، ما مكنها من إبهار لجنة تحكيم مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى الإمارات.
تؤمن الإماراتية مزنة نجيب الطالبة في الصف الخامس بمدرسة الإبداع النموذجية بدبي، بأن الكتب أوعية الفكر ومصانع القيم للأجيال وأن جيلاً قارئاً هو جيل واعد وأن أمة تقرأ هي أمة تستثمر في المستقبل، وتتخذ شعاراً لها في الحياة كلمات أبي الطيب المتنبي «أعز مكان في الدنيا سرج سابح .. وخير جليس في الزمان كتاب» .
لم تستطع مزنة نجيب التحكم في دموعها التي امتزجت بابتسامة ملائكية أثناء حوارها مع «الرؤية» الذي جاء مباشرة بعد تتويجها أمس بلقب النسخة الرابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى الإمارات.
وعدت مزنة بالعمل والاجتهاد للفوز باللقب الغالي في المسابقة التي ستكون في شهر أكتوبر المقبل، منوهة بأن أبناء الإمارات تعلموا من قيادة الدولة أنه لا مستحيل في قاموسهم لذلك ستواصل الليل بالنهار من أجل تشريف الإمارات.
وأكدت أنها وجدت في كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خريطة طريق لها في الحياة حيث اعتبرته وكتاب «رؤيتي» لسموه أيضاً الأكثر تأثيراً في رسم معالم شخصيتها.
• لماذا بكيت عندما أعلنت وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام عن فوزك باللقب؟
لا أدري.. ولكنها دموع الفرح بالفوز، فقد كنت أنظر إلى حصولي على اللقب وتمثيل بلدي الإمارات على أنه حلم بعيد المنال، رغم أن بداخلي إصراراً كبيراً على تحقيق اللقب، ووقت أن سمعت اسمي شعرت بالرهبة الشديدة، وفي الوقت نفسه شعرت بسعادة كبيرة تغمرني، لأنني سأتمكن من تمثيل بلدي في التصفيات النهائية على مستوى الوطن العربي خلال شهر أكتوبر المقبل.
وأتمنى أن أكون جديرة بتمثيل وطني في هذا المحفل الكبير وأن أكون على قدر المسؤولية لتشريف بلدي وأسرتي الصغيرة في هذا الحدث.
وبالطبع لدي إصرار كبير على الفوز باللقب، فنحن أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وكما تعلمنا من قادتنا أن لا مستحيل في قاموسنا لذلك سأعمل وسأجتهد لكي أتمكن من الفوز باللقب الغالي على مستوى الوطن العربي، فهذا هو الطموح الحقيقي والحلم الذي سأسعى له بكل ما أوتيت من قوة وطاقة.
• كيف جاءت مشاركتك في تحدي القراءة؟
عن طريق المدرسة، فقد سبق لي أن شاركت في أولمبياد القراءة وكذلك في مسابقات عدة في الكتابة ونشرت لي قصص أطفال في المسابقات التي تقيمها الوزارة، وكنت أشعر بالرغبة في خوض «تحدي القراءة»، لأنه حدث مهم يساهم في توسيع معارفنا وتكوين ثقافة ومعلومات نستفيد منها في كل مناحي الحياة.
• كيف كانت أسئلة لجنة التحكيم وهل وجدت بها صعوبة؟
كانت أسئلة مميزة وأحمد الله أنني لم أجد فيها أي صعوبة، لأنني كنت على استعداد تام لها، وأتذكر أنهم طلبوا مني تلخيصاً لبعض الكتب التي قرأتها، وكذلك الدروس المستفادة من أي عمل قرأته.
• لمن تدينين بالفضل في وصولك إلى هذا اللقب؟
بكل تأكيد لأبي وأمي فهما مَنْ شجعاني بشكل كبير على القراءة، وكذلك مديرة المدرسة ليلى المناعي وجميع معلماتي، فهم أصحاب الفضل في حبي للقراءة والمشاركة في الأنشطة من الأساس، ولهم مني كل الحب وأتمنى أن أكون قد نجحت في تشريفهم وأن أكون عند حسن ظنهم.
• ما أكثر المجالات التي تحبين القراءة فيها؟
أحب أن أقرأ في كل مجالات المعرفة، وخاصة الأدب والعلوم، فأنا أحاول أن أنهل من بحور المعرفة كل ما يفيدني في حياتي ويجعلني قادرة على أن أفيد وطني.
• متى تفجر لديك شغف القراءة؟ وكم ساعة تقرأين في اليوم؟
تفجر لدي شغف القراءة في سن مبكرة، لكن فورة التعلق بالكتب بدأت لدي مع بداية الدراسة، حيث أرى بين رفوف المكتبة متعة لا حدود لها، حيث تأخذني الكتب إلى عوالم مختلفة وتنمي لدي القدرة على المعرفة والفهم، وأنا أقرأ يومياً لساعات كثيرة، لدرجة أن أمي وكأنها تحمل جرس إنذار وتطالبني أحياناً بأن أمنح مناهجي الدراسية وقتاً مماثلاً للقراءة العامة.
• ماهي أكثر الكتب التي أعجبتك؟
حقيقة أعتبر كتابي «قصتي» و«رؤيتي» لوالدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، من أكثر الكتب التي أثرت في شخصيتي ورسمت معالمها لا سيما قصتي التي غرفت فيها من معين حكمة سموه الكثير والكثير.
وبالطبع هناك كتب كثيرة وقعت في أسرها ومنها رواية «فرانكشتاين» التي لا أنصح الأطفال بقراءتها لأنها مليئة بالرعب، وكذلك كتاب «يوميات مشاغبة» للكاتب جمال الشحي، وأنتظر قراءة الجزء الثاني منه، وبوجه عام أسعى لقراءة كل الأعمال التي أجد فيها من القيم والمعرفة ما يفوق خيالي، وحالياً أنا في طور البدء في قراءة كتاب «قصائدي في حب الخيل» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
تؤمن الإماراتية مزنة نجيب الطالبة في الصف الخامس بمدرسة الإبداع النموذجية بدبي، بأن الكتب أوعية الفكر ومصانع القيم للأجيال وأن جيلاً قارئاً هو جيل واعد وأن أمة تقرأ هي أمة تستثمر في المستقبل، وتتخذ شعاراً لها في الحياة كلمات أبي الطيب المتنبي «أعز مكان في الدنيا سرج سابح .. وخير جليس في الزمان كتاب» .
لم تستطع مزنة نجيب التحكم في دموعها التي امتزجت بابتسامة ملائكية أثناء حوارها مع «الرؤية» الذي جاء مباشرة بعد تتويجها أمس بلقب النسخة الرابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى الإمارات.
وعدت مزنة بالعمل والاجتهاد للفوز باللقب الغالي في المسابقة التي ستكون في شهر أكتوبر المقبل، منوهة بأن أبناء الإمارات تعلموا من قيادة الدولة أنه لا مستحيل في قاموسهم لذلك ستواصل الليل بالنهار من أجل تشريف الإمارات.
وأكدت أنها وجدت في كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خريطة طريق لها في الحياة حيث اعتبرته وكتاب «رؤيتي» لسموه أيضاً الأكثر تأثيراً في رسم معالم شخصيتها.
• لماذا بكيت عندما أعلنت وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام عن فوزك باللقب؟
لا أدري.. ولكنها دموع الفرح بالفوز، فقد كنت أنظر إلى حصولي على اللقب وتمثيل بلدي الإمارات على أنه حلم بعيد المنال، رغم أن بداخلي إصراراً كبيراً على تحقيق اللقب، ووقت أن سمعت اسمي شعرت بالرهبة الشديدة، وفي الوقت نفسه شعرت بسعادة كبيرة تغمرني، لأنني سأتمكن من تمثيل بلدي في التصفيات النهائية على مستوى الوطن العربي خلال شهر أكتوبر المقبل.
وأتمنى أن أكون جديرة بتمثيل وطني في هذا المحفل الكبير وأن أكون على قدر المسؤولية لتشريف بلدي وأسرتي الصغيرة في هذا الحدث.
وبالطبع لدي إصرار كبير على الفوز باللقب، فنحن أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وكما تعلمنا من قادتنا أن لا مستحيل في قاموسنا لذلك سأعمل وسأجتهد لكي أتمكن من الفوز باللقب الغالي على مستوى الوطن العربي، فهذا هو الطموح الحقيقي والحلم الذي سأسعى له بكل ما أوتيت من قوة وطاقة.
• كيف جاءت مشاركتك في تحدي القراءة؟
عن طريق المدرسة، فقد سبق لي أن شاركت في أولمبياد القراءة وكذلك في مسابقات عدة في الكتابة ونشرت لي قصص أطفال في المسابقات التي تقيمها الوزارة، وكنت أشعر بالرغبة في خوض «تحدي القراءة»، لأنه حدث مهم يساهم في توسيع معارفنا وتكوين ثقافة ومعلومات نستفيد منها في كل مناحي الحياة.
• كيف كانت أسئلة لجنة التحكيم وهل وجدت بها صعوبة؟
كانت أسئلة مميزة وأحمد الله أنني لم أجد فيها أي صعوبة، لأنني كنت على استعداد تام لها، وأتذكر أنهم طلبوا مني تلخيصاً لبعض الكتب التي قرأتها، وكذلك الدروس المستفادة من أي عمل قرأته.
• لمن تدينين بالفضل في وصولك إلى هذا اللقب؟
بكل تأكيد لأبي وأمي فهما مَنْ شجعاني بشكل كبير على القراءة، وكذلك مديرة المدرسة ليلى المناعي وجميع معلماتي، فهم أصحاب الفضل في حبي للقراءة والمشاركة في الأنشطة من الأساس، ولهم مني كل الحب وأتمنى أن أكون قد نجحت في تشريفهم وأن أكون عند حسن ظنهم.
• ما أكثر المجالات التي تحبين القراءة فيها؟
أحب أن أقرأ في كل مجالات المعرفة، وخاصة الأدب والعلوم، فأنا أحاول أن أنهل من بحور المعرفة كل ما يفيدني في حياتي ويجعلني قادرة على أن أفيد وطني.
• متى تفجر لديك شغف القراءة؟ وكم ساعة تقرأين في اليوم؟
تفجر لدي شغف القراءة في سن مبكرة، لكن فورة التعلق بالكتب بدأت لدي مع بداية الدراسة، حيث أرى بين رفوف المكتبة متعة لا حدود لها، حيث تأخذني الكتب إلى عوالم مختلفة وتنمي لدي القدرة على المعرفة والفهم، وأنا أقرأ يومياً لساعات كثيرة، لدرجة أن أمي وكأنها تحمل جرس إنذار وتطالبني أحياناً بأن أمنح مناهجي الدراسية وقتاً مماثلاً للقراءة العامة.
• ماهي أكثر الكتب التي أعجبتك؟
حقيقة أعتبر كتابي «قصتي» و«رؤيتي» لوالدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، من أكثر الكتب التي أثرت في شخصيتي ورسمت معالمها لا سيما قصتي التي غرفت فيها من معين حكمة سموه الكثير والكثير.
وبالطبع هناك كتب كثيرة وقعت في أسرها ومنها رواية «فرانكشتاين» التي لا أنصح الأطفال بقراءتها لأنها مليئة بالرعب، وكذلك كتاب «يوميات مشاغبة» للكاتب جمال الشحي، وأنتظر قراءة الجزء الثاني منه، وبوجه عام أسعى لقراءة كل الأعمال التي أجد فيها من القيم والمعرفة ما يفوق خيالي، وحالياً أنا في طور البدء في قراءة كتاب «قصائدي في حب الخيل» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.