2019-02-26
نقل برنامج «تراثي مسؤوليتي» زائري متحف قصر العين إلى أجواء الحارة الإماراتية القديمة بكل تفاصيلها عبر عدة أجنحة مصنوعة من العريش تمثل منازل ستينات وسبعينات القرن الماضي.
تحاكي الفعالية مفردات الحارة وما تزخر به من تفاصيل في إطار البرنامج الذي تقدمه دائرة أبوظبي للثقافة والسياحة في مدينة العين.
وأشارت مبرمج الفعاليات المجتمعية في المتحف مريم الفلاحي إلى أن البرنامج احتفى بمفردات تراثية مهمة تجسّد أسلوب الحياة وما يرتبط به من حكايات وصلات اجتماعية.
وأشارت إلى أن البرنامج يمثل الحارة الإماراتية في الماضي عبر قرية صغيرة مكوّنة من ستة إلى سبعة منازل أو ما يسمى بـ«السبلة» من العريش، لافتة إلى أن البرنامج قدم عدداً من عروض الأداء الشعبي والسينمائي والتمثيلي، والتي تستهدف نقل الزوار إلى عصور الماضي بكل ما تحمله من عبق وأصالة.
وجسّد البرنامج جلسة الشواب التي يناقشون فيها أمور الفريج، بهدف تقوية أواصر الصداقة بين الجيران وبحث شؤون المنطقة.
وشهدت الفعالية كذلك تجسيداً لعمليات البيع والشراء عبر جناح بيع الأقمشة، والذي يدعى الليلام الذي كان يمر بالمنازل ليبيع الأقمشة والزري والتلي المنسوج من الفضة.
وتتابع الفلاحي أن ثمة جناحاً للسينما القديمة جرى عرضه في أحد أركان القرية، حيث تستحضر سينما الماضي من خلال شاشة عرض حديثة في الهواء الطلق.
وتضمن البرنامج استوديو شعبياً أو (عكس) وهي كلمة قديمة كانت تستخدم للصورة الفوتوغرافية الشخصية، حيث جرى تخصيص قسم صغير له ضمن أجنحة المعرض ليتسنى للزائر التقاط صور تذكارية له بالأزياء الإماراتية التقليدية.
وفـي أحد أركان الحي، جرت محاكاة ما يعرف بالتومينة وهي نوع من الاحتفالات التي كانت تقام لمن أتم حفظ القرآن من الصغار.
وفي جناح المنامة توسطت الراوي زايد القحطاني مجموعة من الشباب ليشرح لهم مفهوم المنامة، ويعني المكان المخصص للنوم وسرد القصص والخراريف والحزاوي للأطفال قبل النوم.
وشهدت القرية كذلك محاكاة البائع المتجول أو «راعي السيكل» الذي كان يجوب الحارة معلناً عن البضائع المختلفة، في أسلوب جديد لاستعراض التراث.
تحاكي الفعالية مفردات الحارة وما تزخر به من تفاصيل في إطار البرنامج الذي تقدمه دائرة أبوظبي للثقافة والسياحة في مدينة العين.
وأشارت مبرمج الفعاليات المجتمعية في المتحف مريم الفلاحي إلى أن البرنامج احتفى بمفردات تراثية مهمة تجسّد أسلوب الحياة وما يرتبط به من حكايات وصلات اجتماعية.
وأشارت إلى أن البرنامج يمثل الحارة الإماراتية في الماضي عبر قرية صغيرة مكوّنة من ستة إلى سبعة منازل أو ما يسمى بـ«السبلة» من العريش، لافتة إلى أن البرنامج قدم عدداً من عروض الأداء الشعبي والسينمائي والتمثيلي، والتي تستهدف نقل الزوار إلى عصور الماضي بكل ما تحمله من عبق وأصالة.
وجسّد البرنامج جلسة الشواب التي يناقشون فيها أمور الفريج، بهدف تقوية أواصر الصداقة بين الجيران وبحث شؤون المنطقة.
وشهدت الفعالية كذلك تجسيداً لعمليات البيع والشراء عبر جناح بيع الأقمشة، والذي يدعى الليلام الذي كان يمر بالمنازل ليبيع الأقمشة والزري والتلي المنسوج من الفضة.
وتتابع الفلاحي أن ثمة جناحاً للسينما القديمة جرى عرضه في أحد أركان القرية، حيث تستحضر سينما الماضي من خلال شاشة عرض حديثة في الهواء الطلق.
وتضمن البرنامج استوديو شعبياً أو (عكس) وهي كلمة قديمة كانت تستخدم للصورة الفوتوغرافية الشخصية، حيث جرى تخصيص قسم صغير له ضمن أجنحة المعرض ليتسنى للزائر التقاط صور تذكارية له بالأزياء الإماراتية التقليدية.
وفـي أحد أركان الحي، جرت محاكاة ما يعرف بالتومينة وهي نوع من الاحتفالات التي كانت تقام لمن أتم حفظ القرآن من الصغار.
وفي جناح المنامة توسطت الراوي زايد القحطاني مجموعة من الشباب ليشرح لهم مفهوم المنامة، ويعني المكان المخصص للنوم وسرد القصص والخراريف والحزاوي للأطفال قبل النوم.
وشهدت القرية كذلك محاكاة البائع المتجول أو «راعي السيكل» الذي كان يجوب الحارة معلناً عن البضائع المختلفة، في أسلوب جديد لاستعراض التراث.