الجمعة - 27 ديسمبر 2024
الجمعة - 27 ديسمبر 2024

مواطن يلتقط نيزكاً نادراً في صحراء ليوا

مواطن يلتقط نيزكاً نادراً في صحراء ليوا
عثر إماراتي على حجر غريب الشكل واللون أثار اهتمامه، ليكتشف من خلال الفحوصات العلمية التي أجريت عليه في مختبر فحص النيازك، التابع لمركز الشارقة لعلوم الفضاء، أنه نيزك نادر يحتوي على معادن ثمينة،

وقالت مساعدة باحث في مختبر النيازك عائشة عبدالله العويس إن مركز الشارقة لعلوم الفضاء تلقى اتصالاً هاتفياً من مواطن طلب فحص حجر عثر عليه صدفة في صحراء ليوا بأبوظبي، وتبين للمركز أن الصخر الذي يزن 41 كيلوغراماً هو نيزك سقط من السماء.

وتعرف المشرفون في المختبر، بالتعاون مع باحثين من جامعة الشارقة، إلى مكونات الحجر ونسبة المعادن التي يحتويها، إذ يتكون من الحديد والنيكل، وهما مكونان أساسيان للنيازك.


وعلى الرغم من أن الأحجار النيزكية ليست ساحرة أو فائقة الجمال من حيث المظهر، فإنها تكتسب قيمتها من خصائصها الفيزيائية، كما تساعد في التعرف إلى نظريات تشكل الكون والأجرام السماوية، حسب العويس.


وتابعت: «تحمل النيازك تراكيب المواد الخام للمجموعة الشمسية، لذلك لا تقدّر قيمتها العلمية بثمن، وللأحجار الفضائية أهمية كبيرة تكمن في قدرتها على الكشف عن معلومات قيمة تتجلى عبر دراستها وتحليلها واستخلاص الحقائق العلمية الجديدة منها».

إلى ذلك، أوضحت عائشة العويس أن مختبر فحص النيازك شيد أبراج مراقبة للأجسام الفضائية، إلى جانب مشروع طائرات «درونز» لرصد النيازك في المناطق الصحراوية البعيدة.

وذكرت أن المركز أطلق شبكة مراقبة بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، لمتابعة الأجسام الفضائية، تتكون من 51 كاميرا جرى تثبيتها على ثلاثة أبراج لرصد الحطام الفضائي في سماء الإمارات.

أما مشروع طائرة من دون طيار لرصد الأجسام الفضائية فيستخدم باعتباره تقنية حديثة لرصد النيازك الفلكية التي تسقط من السماء، ويهدف إلى دراستها والتعرف إلى خصائصها ومكوناتها.