2018-12-20
احتفت، أمس الأول، جمعية حماية اللغة العربية في الإمارات باليوم العالمي للغة العربية، في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، حيث شهدت الاحتفالية تكريم عشر جهات راعية وداعمة للغة العربية، وعرض مسرحية أين اختفت الحروف والموجهة للأطفال، والتي تنتصر للغة الضاد.
وتحمل المسرحية كثيراً من الرموز والإسقاطات على الواقع الذي نعيشه مما تعانيه اللغة العربية من إهمال أو بعض التقصير من جهة أبنائها.
وجمعت المسرحية بين الغناء والموسيقى التي عبرت ثقافات العرب أجمع، لتشكل استعراضاً حياً غنياً بالألوان والأحلام، تفاعل معه الأطفال بانسجام، وحكاية تحمل معلومات وحِكماً في سياق درامي بعيد عن الرتابة والملل.
واستمرت المسرحية على مدى 45 دقيقة على مسرح الندوة وهي من إبداع وتأليف الكاتبة الشيخة مريم بن صقر القاسمي وإشراف أحمد حيلوز، الحان وتوزيع حسن سلوم وكتبها للمسرح عبدالله أبوهنية.
تروي المسرحية قصة مدينة استهوتها المادة على الفكر، وقللت من شأن الكتاب وما يحمله من معارف، ليستيقظوا على واقع اختفاء الحروف وتعطل أعمالهم ومصالحهم لتتدخل السلطة في محاولة لكشف سارق الحروف.
وبعد اتهامات وفوضى عمت في المكان، حاول غرباء بيع لغة جديدة ركيكة لا تشبه العربية في القوة أو المعنى، لينتصر المجتمع للغتهم ويكونوا يداً واحدة لكشف السارق حتى يتمكنوا في النهاية من استعادة حروف لغتهم بعهد قطعوه على أنفسهم أن يكون الكتاب لهم صديقاً على الدوام.
وأكدت الجمعية أن لغة الضاد بحاجة إلى ثورة إدارية وتخطيط لغوي وفكر شبابي يتجاوز المجامع والجوامع، والجامعات والجمعيات، والتجمّعات في المؤتمرات، إلى منجز حقيقي وواقعي وعملي.
وأوضح مدير الجمعية الدكتور علي الحمادي أن تعزيز الانتشار العمودي للغة العربية أي بين أبنائها الناطقين بها بحاجة إلى تسليط الضوء عليه في الحوارات الشبابية، حتى يستخدمها الشباب العربي لغة أولى في مجال المال والأعمال والتواصل.
وأشار إلى أن الجمعية تعتزم تنفيذ عدد من المبادرات العام الجاري، منها تكثيف التعاون مع المؤسسات المعنية في الدولة ومن بينها وزارة الشباب والهيئة العامة لتنمية الشباب، وكذلك إطلاق برنامج مناظرات الشباب الذي يختار قضية يشارك فيها نحو ستة شباب.
وكرّمت جمعية حماية اللغة العربية في حفلها السنوي نحو عشر جهات راعية وداعمة للغة العربية، منها الجامعة القاسمية، مبادرة «بالعربي» من مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة ومكتبات دبي العامة التابعة لهيئ ِالثقافة والفنون وكلية الدراسات الإسلامية والعربية.
وتحمل المسرحية كثيراً من الرموز والإسقاطات على الواقع الذي نعيشه مما تعانيه اللغة العربية من إهمال أو بعض التقصير من جهة أبنائها.
وجمعت المسرحية بين الغناء والموسيقى التي عبرت ثقافات العرب أجمع، لتشكل استعراضاً حياً غنياً بالألوان والأحلام، تفاعل معه الأطفال بانسجام، وحكاية تحمل معلومات وحِكماً في سياق درامي بعيد عن الرتابة والملل.
واستمرت المسرحية على مدى 45 دقيقة على مسرح الندوة وهي من إبداع وتأليف الكاتبة الشيخة مريم بن صقر القاسمي وإشراف أحمد حيلوز، الحان وتوزيع حسن سلوم وكتبها للمسرح عبدالله أبوهنية.
تروي المسرحية قصة مدينة استهوتها المادة على الفكر، وقللت من شأن الكتاب وما يحمله من معارف، ليستيقظوا على واقع اختفاء الحروف وتعطل أعمالهم ومصالحهم لتتدخل السلطة في محاولة لكشف سارق الحروف.
وبعد اتهامات وفوضى عمت في المكان، حاول غرباء بيع لغة جديدة ركيكة لا تشبه العربية في القوة أو المعنى، لينتصر المجتمع للغتهم ويكونوا يداً واحدة لكشف السارق حتى يتمكنوا في النهاية من استعادة حروف لغتهم بعهد قطعوه على أنفسهم أن يكون الكتاب لهم صديقاً على الدوام.
وأكدت الجمعية أن لغة الضاد بحاجة إلى ثورة إدارية وتخطيط لغوي وفكر شبابي يتجاوز المجامع والجوامع، والجامعات والجمعيات، والتجمّعات في المؤتمرات، إلى منجز حقيقي وواقعي وعملي.
وأوضح مدير الجمعية الدكتور علي الحمادي أن تعزيز الانتشار العمودي للغة العربية أي بين أبنائها الناطقين بها بحاجة إلى تسليط الضوء عليه في الحوارات الشبابية، حتى يستخدمها الشباب العربي لغة أولى في مجال المال والأعمال والتواصل.
وأشار إلى أن الجمعية تعتزم تنفيذ عدد من المبادرات العام الجاري، منها تكثيف التعاون مع المؤسسات المعنية في الدولة ومن بينها وزارة الشباب والهيئة العامة لتنمية الشباب، وكذلك إطلاق برنامج مناظرات الشباب الذي يختار قضية يشارك فيها نحو ستة شباب.
وكرّمت جمعية حماية اللغة العربية في حفلها السنوي نحو عشر جهات راعية وداعمة للغة العربية، منها الجامعة القاسمية، مبادرة «بالعربي» من مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة ومكتبات دبي العامة التابعة لهيئ ِالثقافة والفنون وكلية الدراسات الإسلامية والعربية.