2018-12-20
يغطي المعرض الاستعادي «عبدالقادر الريس .. 50 عاماً من الفن»، مسيرة حياة الفنان الإماراتي من فترة الستينات إلى اليوم، أي منذ انطلاقته في الكويت، وصولاً إلى إبداعاته الحالية في دبي، عبر 70 لوحة نفذها على مدى 50 عاماً.
ويتضمن الحدث الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي في السعديات، مجموعة مختلفة من أعمال الفنان التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة، وتنتمي إلى مختلف المشارب الفنية، حيث استهل إبداعاته بالمدرسة الانطباعية حتى وصل إلى التجريدية، الأمر الذي جعل منه واحداً من أبرز رواد الحركة التشكيلية في الإمارات.
ونظمت الدائرة أمس جولة إعلامية في المعرض الذي ينطلق اليوم في منارة السعديات ـ أبوظبي، ويستمر إلى 23 من مارس المقبل، وذلك بحضور الفنان الإماراتي عبدالقادر الريس.
ويرصد المعرض عبر ستة أقسام تطور مسيرة الريس الفنية، ابتداء من أولى لوحاته التشخيصية في أواخر ستينات القرن العشرين، وحتى أعماله الأخيرة في فن الخط التجريدي، كما يقدم المعرض أيضاً دراسة استقصائية حول الفنان الذي ولد عام 1951.
وتضم أعماله مجموعة من الوسائط المختلفة، منها الألوان الزيتية وألوان الأكريليك والألوان المائية التي تشتهر بها لوحاته، علماً بأن الريس كانت له الريادة في تشكيل لغة الرسم في الإمارات.
وتتوزع اللوحات الفنية بين قسم اللوحات التشخيصية الأولى، الوطن، الأرض والسماء، الناس والزمن، وانطباعيات وتجريديات وحروفيات.
ويستكشف الفنان الإماراتي في أعماله الفنية العلاقة المعقدة بين الإنسان والطبيعة، إذ يصور السماء والأرض والبحر باستخدام مجموعة غنية من الألوان، محاولاً استكشاف خلق الله النقي، كما يوثق المناظر الطبيعية التاريخية الحضرية في الإمارات التي أشبعت روحه بالإلهام.
ويشهد قسم الوطن لوحات معبرة تتجلى فيها فنون العمارة التقليدية ومنها البراجيل وقوارب الداو، والتي أصبحت نافذة تطل على الماضي، كما تعكس حالة التغيير التي تشهدها الدولة، منها لوحته «سفن» 1982، ذلك إضافة إلى لوحة معبرة عن شهداء الوطن عام 1989 بعنوان «عصر يوم حزين».
وفي قسم «الحروفيات»، تستعرض سلسلة من الأعمال التي بدأها في أوائل التسعينات، ومجموعة من لوحات «مجموعة السكينة» 2011، التي نفذت باستخدام الألوان المائية على الورق، ويتجلى فيها الخط العربي للتعبير عن هويته العربية والثقافية.
وتتحدث أعمال الفنان أيضاً عبر قسم الناس والزمن عن مجموعة من القضايا السياسية والاجتماعية في مختلف أنحاء الوطن العربي.
ويتضمن الحدث الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي في السعديات، مجموعة مختلفة من أعمال الفنان التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة، وتنتمي إلى مختلف المشارب الفنية، حيث استهل إبداعاته بالمدرسة الانطباعية حتى وصل إلى التجريدية، الأمر الذي جعل منه واحداً من أبرز رواد الحركة التشكيلية في الإمارات.
ونظمت الدائرة أمس جولة إعلامية في المعرض الذي ينطلق اليوم في منارة السعديات ـ أبوظبي، ويستمر إلى 23 من مارس المقبل، وذلك بحضور الفنان الإماراتي عبدالقادر الريس.
ويرصد المعرض عبر ستة أقسام تطور مسيرة الريس الفنية، ابتداء من أولى لوحاته التشخيصية في أواخر ستينات القرن العشرين، وحتى أعماله الأخيرة في فن الخط التجريدي، كما يقدم المعرض أيضاً دراسة استقصائية حول الفنان الذي ولد عام 1951.
وتضم أعماله مجموعة من الوسائط المختلفة، منها الألوان الزيتية وألوان الأكريليك والألوان المائية التي تشتهر بها لوحاته، علماً بأن الريس كانت له الريادة في تشكيل لغة الرسم في الإمارات.
وتتوزع اللوحات الفنية بين قسم اللوحات التشخيصية الأولى، الوطن، الأرض والسماء، الناس والزمن، وانطباعيات وتجريديات وحروفيات.
ويستكشف الفنان الإماراتي في أعماله الفنية العلاقة المعقدة بين الإنسان والطبيعة، إذ يصور السماء والأرض والبحر باستخدام مجموعة غنية من الألوان، محاولاً استكشاف خلق الله النقي، كما يوثق المناظر الطبيعية التاريخية الحضرية في الإمارات التي أشبعت روحه بالإلهام.
ويشهد قسم الوطن لوحات معبرة تتجلى فيها فنون العمارة التقليدية ومنها البراجيل وقوارب الداو، والتي أصبحت نافذة تطل على الماضي، كما تعكس حالة التغيير التي تشهدها الدولة، منها لوحته «سفن» 1982، ذلك إضافة إلى لوحة معبرة عن شهداء الوطن عام 1989 بعنوان «عصر يوم حزين».
وفي قسم «الحروفيات»، تستعرض سلسلة من الأعمال التي بدأها في أوائل التسعينات، ومجموعة من لوحات «مجموعة السكينة» 2011، التي نفذت باستخدام الألوان المائية على الورق، ويتجلى فيها الخط العربي للتعبير عن هويته العربية والثقافية.
وتتحدث أعمال الفنان أيضاً عبر قسم الناس والزمن عن مجموعة من القضايا السياسية والاجتماعية في مختلف أنحاء الوطن العربي.