2018-12-12
قالت أول مديرة لقصر الحصن في أبوظبي، سلامة الشامسي، إن دائرة الثقافة والسياحة تسعى إلى إبراز منطقة الحصن وتاريخها وأهميتها الكبيرة على خريطة التراث العالمي، لتكون أول وجهة للزوار والسياح القادمين إلى أبوظبي.
وكشفت في حوارها لـ «الرؤية» عن أن الدائرة ستفتح المجال أمام الرحلات المدرسية وطلاب الجامعات لزيارة قصر الحصن والاطلاع على أبرز مقتنياته التاريخية والتراثية، فضلاً عن التعرف إلى تاريخ الآباء والأجداد الذي ترويه محتويات منطقة الحصن، وإتاحة الفرصة أمام الشباب للتطوع والانخراط في عملية الإرشاد السياحي لزوار القصر.
ولفتت الشامسي إلى أن دائرة الثقافة والسياحة تعمل أيضاً على تنفيذ خطة ترويجية لاستقطاب السائحين من مختلف دول العالم إلى منطقة الحصن.
وأوضحت أن قصر الحصن سينظم اعتباراً من يناير المقبل طيفاً واسعاً من الفعاليات التراثية وورش العمل الداخلية في بيت الحرفيين والمجمع الثقافي، إضافة إلى جلسات حوارية تراثية مختصة في العمارة والأنساب وغيرها من المواضيع المرتبطة بالقصر.
* فعاليات مفتوحة
بيّنت الشامسي أن أنشطة القصر أصبحت يومية ومفتوحة بشكل دائم للزوار، وتتضمن ورشاً تراثية وجلسات حوارية في كل من قصر الحصن وبيت الحرفيين.
ونوهت بأن القصر يتيح حالياً لنحو 20 من المتطوعين الشباب والموظفين العمل فيه، ما يعزز خبراتهم ويحقق أهدافهم وطموحاتهم، فضلاً عن أن 80 في المئة منهم مواطنون، مبيّنة أن باب التطوع مفتوح عبر برنامج «الأدلاء السياحين» الذي أطلقته دائرة الثقافة والسياحة أخيراً.
وأكدت الشامسي أن إعادة ترميم وتأهيل القصر تضمنت تجهيز الغرف الداخلية وأرجاء الصرح كافة بمحتويات بصرية وصوتية تفاعلية، فضلاً عن إمكانية استخدام التطبيق الذكي الذي أطلقته دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي للاطلاع على مزيد من المعلومات حول تاريخ القصر عبر مسح كود خاص في بعض الغرف.
* معرض توثيقي
وأشارت إلى أن القصر يضم معرضاً داخلياً يوثق ويسرد القصص والأحداث التاريخية التي شهدها، كما يصوّر مظاهر الحياة اليومية في المجتمع القديم، إلى جانب استعراض دوره باعتباره مقراً للحكم ومركزاً لإدارة شؤون البلاد.
وذكرت الشامسي أن القصر تحول إلى متحف بعد انتهاء أعمال الترميم والصيانة، ليسرد تطور أبوظبي من منطقة لاستقرار القبائل التي اعتمدت على صيد الأسماك واللؤلؤ في القرن الـ 18 إلى واحدة من أروع المدن العالمية الحديثة.
* قطع عتيقة
تطرّقت مديرة قصر الحصن إلى أن الصرح يضم مبنى «المجلس الاستشاري الوطني»، الذي شهد المفاوضات والمحادثات الأولى التي أفضت إلى قيام دولة الاتحاد.
وتابعت «المجلس الاستشاري تمت المحافظة عليه كما هو، وعلى كافة القطع الأثرية العتيقة والمقتنيات المهمة بداخله، وبعض قطع الأثاث والطفايات وأنظمة التسجيل المعروضة حالياً للزوار يعود تاريخها إلى ما يزيد على 40 عاماً».
* أقدم بناء
ذكرت الشامسي أن قصر الحصن يعد أقدم بناء قائم على جزيرة أبوظبي، لذا، تولى فريق عمل دائرة السياحة والثقافة ترميم وتأهيل القصر بجهد وحرص مدة تقارب عشرة أعوام، حفاظاً على ذلك الإرث المهم الذي يعكس تاريخ إمارة أبوظبي.
وتطرقت الشامسي إلى أن قصر الحصن كان متاحاً للزيارة قبل قرابة 20 عاماً، ومن ثم أغلق لإجراء عمليات الترميم والتأهيل.
* موروث الإبداع
أوضحت الشامسي أن الحِرف اليدوية الموجودة في «بيت الحِرفيين» تحتفي بالعلاقة الإبداعية والفنية التي طورها الأجداد من الموارد الطبيعية المحيطة، إذ تمكنوا من تطوير مهاراتهم لتلبية احتياجاتهم الوظيفية والاقتصادية، مستفيدين من البيئة الطبيعية المتميزة بثرائها وتنوعها.
* تصاميم مستوحاة من الطبيعة
ذكرت مديرة قصر الحصن أن كافة التصاميم المعمارية في منطقة الحصن مستوحاة من الأشكال المتعددة الأضلاع في الطبيعة، بما فيها السبخات الساحلية المحيطة بأبوظبي، التي تمتد بين الشواطئ الساحلية والصحراء المحلية.
ولفتت إلى أن النباتات والمناظر الطبيعية الموجودة في أرجاء الحصن مستوحاة من النباتات الأصلية التي تنمو في المناطق الصحراوية حول الإمارة.
* عروض يومية
لفتت مديرة القصر إلى أن زوار «الحصن» سيحظون بفرصة مشاهدة أدق التفاصيل التي عايشتها المنطقة في الماضي، منها عروض حية لفرقة شرطة الحصن، الذين يقدمون المراسم الافتتاحية للحرس.
كما تتضمن مراسم تغيير الحرس وموكب الحرس والمراسم الختامية، وتقدم تلك العروض يومياً على فترات زمنية مدتها عشر دقائق.
* مسيرة ناجحة
عيّنت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي سلامة ناصر الشامسي، أول مديرة لقصر الحصن، عقب مسيرة مهنية ناجحة بدأت منذ انضمامها للدائرة عام 2009.
ولعبت الشامسي دوراً بارزاً في شتى جوانب مرحلة التحضير لافتتاح «قصر الحصن» وكافة عناصر تطوير المشروع.
وشغلت منصب مدير أول لمشروع متحف زايد الوطني، حيث كان لها دور رئيس ضمن فريق العمل المكلف بإنجاز الدراسات والبحوث والسرد المتحفي، ووضع استراتيجية مجموعة المقتنيات الفنية وخطط إعداد البرامج العامة للمتحف.
وكشفت في حوارها لـ «الرؤية» عن أن الدائرة ستفتح المجال أمام الرحلات المدرسية وطلاب الجامعات لزيارة قصر الحصن والاطلاع على أبرز مقتنياته التاريخية والتراثية، فضلاً عن التعرف إلى تاريخ الآباء والأجداد الذي ترويه محتويات منطقة الحصن، وإتاحة الفرصة أمام الشباب للتطوع والانخراط في عملية الإرشاد السياحي لزوار القصر.
ولفتت الشامسي إلى أن دائرة الثقافة والسياحة تعمل أيضاً على تنفيذ خطة ترويجية لاستقطاب السائحين من مختلف دول العالم إلى منطقة الحصن.
وأوضحت أن قصر الحصن سينظم اعتباراً من يناير المقبل طيفاً واسعاً من الفعاليات التراثية وورش العمل الداخلية في بيت الحرفيين والمجمع الثقافي، إضافة إلى جلسات حوارية تراثية مختصة في العمارة والأنساب وغيرها من المواضيع المرتبطة بالقصر.
* فعاليات مفتوحة
بيّنت الشامسي أن أنشطة القصر أصبحت يومية ومفتوحة بشكل دائم للزوار، وتتضمن ورشاً تراثية وجلسات حوارية في كل من قصر الحصن وبيت الحرفيين.
ونوهت بأن القصر يتيح حالياً لنحو 20 من المتطوعين الشباب والموظفين العمل فيه، ما يعزز خبراتهم ويحقق أهدافهم وطموحاتهم، فضلاً عن أن 80 في المئة منهم مواطنون، مبيّنة أن باب التطوع مفتوح عبر برنامج «الأدلاء السياحين» الذي أطلقته دائرة الثقافة والسياحة أخيراً.
وأكدت الشامسي أن إعادة ترميم وتأهيل القصر تضمنت تجهيز الغرف الداخلية وأرجاء الصرح كافة بمحتويات بصرية وصوتية تفاعلية، فضلاً عن إمكانية استخدام التطبيق الذكي الذي أطلقته دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي للاطلاع على مزيد من المعلومات حول تاريخ القصر عبر مسح كود خاص في بعض الغرف.
* معرض توثيقي
وأشارت إلى أن القصر يضم معرضاً داخلياً يوثق ويسرد القصص والأحداث التاريخية التي شهدها، كما يصوّر مظاهر الحياة اليومية في المجتمع القديم، إلى جانب استعراض دوره باعتباره مقراً للحكم ومركزاً لإدارة شؤون البلاد.
وذكرت الشامسي أن القصر تحول إلى متحف بعد انتهاء أعمال الترميم والصيانة، ليسرد تطور أبوظبي من منطقة لاستقرار القبائل التي اعتمدت على صيد الأسماك واللؤلؤ في القرن الـ 18 إلى واحدة من أروع المدن العالمية الحديثة.
* قطع عتيقة
تطرّقت مديرة قصر الحصن إلى أن الصرح يضم مبنى «المجلس الاستشاري الوطني»، الذي شهد المفاوضات والمحادثات الأولى التي أفضت إلى قيام دولة الاتحاد.
وتابعت «المجلس الاستشاري تمت المحافظة عليه كما هو، وعلى كافة القطع الأثرية العتيقة والمقتنيات المهمة بداخله، وبعض قطع الأثاث والطفايات وأنظمة التسجيل المعروضة حالياً للزوار يعود تاريخها إلى ما يزيد على 40 عاماً».
* أقدم بناء
ذكرت الشامسي أن قصر الحصن يعد أقدم بناء قائم على جزيرة أبوظبي، لذا، تولى فريق عمل دائرة السياحة والثقافة ترميم وتأهيل القصر بجهد وحرص مدة تقارب عشرة أعوام، حفاظاً على ذلك الإرث المهم الذي يعكس تاريخ إمارة أبوظبي.
وتطرقت الشامسي إلى أن قصر الحصن كان متاحاً للزيارة قبل قرابة 20 عاماً، ومن ثم أغلق لإجراء عمليات الترميم والتأهيل.
* موروث الإبداع
أوضحت الشامسي أن الحِرف اليدوية الموجودة في «بيت الحِرفيين» تحتفي بالعلاقة الإبداعية والفنية التي طورها الأجداد من الموارد الطبيعية المحيطة، إذ تمكنوا من تطوير مهاراتهم لتلبية احتياجاتهم الوظيفية والاقتصادية، مستفيدين من البيئة الطبيعية المتميزة بثرائها وتنوعها.
* تصاميم مستوحاة من الطبيعة
ذكرت مديرة قصر الحصن أن كافة التصاميم المعمارية في منطقة الحصن مستوحاة من الأشكال المتعددة الأضلاع في الطبيعة، بما فيها السبخات الساحلية المحيطة بأبوظبي، التي تمتد بين الشواطئ الساحلية والصحراء المحلية.
ولفتت إلى أن النباتات والمناظر الطبيعية الموجودة في أرجاء الحصن مستوحاة من النباتات الأصلية التي تنمو في المناطق الصحراوية حول الإمارة.
* عروض يومية
لفتت مديرة القصر إلى أن زوار «الحصن» سيحظون بفرصة مشاهدة أدق التفاصيل التي عايشتها المنطقة في الماضي، منها عروض حية لفرقة شرطة الحصن، الذين يقدمون المراسم الافتتاحية للحرس.
كما تتضمن مراسم تغيير الحرس وموكب الحرس والمراسم الختامية، وتقدم تلك العروض يومياً على فترات زمنية مدتها عشر دقائق.
* مسيرة ناجحة
عيّنت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي سلامة ناصر الشامسي، أول مديرة لقصر الحصن، عقب مسيرة مهنية ناجحة بدأت منذ انضمامها للدائرة عام 2009.
ولعبت الشامسي دوراً بارزاً في شتى جوانب مرحلة التحضير لافتتاح «قصر الحصن» وكافة عناصر تطوير المشروع.
وشغلت منصب مدير أول لمشروع متحف زايد الوطني، حيث كان لها دور رئيس ضمن فريق العمل المكلف بإنجاز الدراسات والبحوث والسرد المتحفي، ووضع استراتيجية مجموعة المقتنيات الفنية وخطط إعداد البرامج العامة للمتحف.