اقترح تقرير تعليمي، تقديم دروس في إدارة الأموال للتلاميذ الذين لا تزيد أعمارهم على سبع سنوات في المرحلة الابتدائية.
وأفادت دراسة، أجراها مركز العدالة الاجتماعية (CSJ ، بأن 14 مليون بالغ واجهوا مشكلات مالية ويعتقدون أن افتقارهم إلى مهارات إدارة الأموال ساهم في محنتهم.
ويشير الخبراء إلى أن معظم «العادات المالية» -مثل إدارة الإنفاق والادخار لأيام الشدة- تكتسب بالفعل بحلول سن السابعة.
أجريت الدراسة تحت عنوان «النقود: خارطة طريق لترشيد الأموال في حياتنا»، وذكرت أن تعليم كيفية إدارة الأموال كان تحدياً خاصاً للأطفال من الخلفيات الأكثر حرماناً لأنهم أقل عرضة لتلقي مصروف الجيب.
وقال روبرت هالفون، عضو البرلمان عن حزب المحافظين، رئيس لجنة اختيار التعليم: إن موهبة ومهارة ترشيد الأموال هي في الواقع مهارات للحياة، داعياً المدارس إلى أن تكون أكثر جرأة، وأن تضيف التعليم المالي إلى مناهجها الدراسية.
وأوضح التقرير أن أولئك الذين يتركون المدرسة دون تعليم «مالي» فعال معرضون بشكل كبير لخطر الاستغلال والابتزاز والاحتيال والديون.
ومع ذلك، يتلقى طفل واحد فقط من بين كل ثلاثة أطفال شكلاً من أشكال التعليم المالي في المدرسة الابتدائية، بينما يتخرج التلاميذ والطلاب الآخرون جاهلين بكيفية إدارة الأموال، وضبط ميزانياتهم.
ودعا التقرير إلى توفير فرص لتطوير المهارات المالية للبريطانيين من جميع الأعمار، وتدريس برامج ودورات خاصة سواء كان في مكان العمل أو التعليم الإضافي أو عبر نظام الرعاية الاجتماعية.