يختبر العلماء حالياً دواء جديداً يمكن أن يساعد على الإحساس بالحب والرومانسية، ويؤكدون أنه سيكون متاحاً في غضون من 3 إلى 5 سنوات.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن معظم الأدوية الجديدة التي تثير الرومانسية تعتمد على «هرمون الدلال» الأوكسيتوسين، بحيث يمكن لجرعة منخفضة من هرمون أو مركب الإحساس بالسعادة أن تساعد الأزواج على الوقوع في الحب مرة أخرى.
وأوضح الباحثون أن العشاق الذين يعانون من الإحباط يمكن تخفيف وجع قلوبهم بإعطائهم أحد مضادات الاكتئاب بجرعات مقننة.
من جانبها، أكدت الدكتورة آنا ماتشين، عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة أكسفورد، أن بعض الأدوية يمكن أن تكرر تأثير الوقوع في الحب على الدماغ.
وأوضحت في مهرجان شلتنهام للعلوم، "هناك الكثير من التساؤلات الأخلاقية.. لكن الحب عن طريق الأدوية يلوح في الأفق".
وأضافت ماتشين: «نحن نعرف الكثير الآن عن الكيمياء العصبية للحب، ويمكننا اقتراح بعض الأشياء التي يمكن أن يتخذها الشخص لكي يعزز قدرته على الإحساس بالحب، أو لزيادة احتمال بقائه في علاقة حب عندما يواجه صعوبات مع من يحب».
وألمحت إلى مشهد في فيلم «هاري بوتر والأمير غير الشقيق» حيث تجعل جرعة سحرية رون ويزلي يقع في الحب بجنون، وفي مشهد آخر، في حلم ليلة صيف تحصل تيتانيا ملكة الجنيات على جرعة من دواء الحب.
وقالت ماتشين إن أدوية الحب التي تستخدم في الإبقاء على الرومانسية في العلاقات الزوجية يمكن أن تكون متاحة في غضون 3 إلى 5 سنوات.
وأشارت إلى أن هرمون الحب «الأوكسيتوسين يمكن أن يكون متاحاً في المستقبل القريب ليقوم الناس برش أنوفهم قبل الخروج للسهر مع الأحبة، ليكسبهم المزيد من الثقة والتفاؤل، ويساعدهم على الوقوع في الحب».