تحولت كاميلا فاسكيز من محامية ضمن فريق الدفاع عن النجم جوني ديب في محاكمة التشهير ضد طليقته الممثلة آمبر هيرد، إلى نجمة تغمرها عروض الاستضافة في أشهر برامج هوليوود وتتنافس شركات المحاماة لكسب توقيعها.
ومنذ انتهاء المحاكمة الشهيرة بفوز ديب، تلقت فاسكيز بالفعل العديد من الاتصالات من شبكات التلفزيون ومقدمي برامج النجوم، وباتت أبواب شركات المحاماة الكبرى مفتوحة أمامها لتختار ما تريد، حسبما أفادت مصادر لصحيفة نيويورك بوست.
ونجحت فاسكيز وزملاؤها في فريق الدفاع عن ديب في إقناع هيئة المحلفين بأن هيرد قد شوهت سمعة نجم هوليوود، والتوصل لإدانتها بجميع التهم الثلاث المرفوعة ضدها بسبب ما كتبته في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2018.
وعلى الرغم من دورها الرئيسي في ترجيح كفة القضية لصالح النجم وقيادتها للقضية مع المحامي بن تشو، لا تزال فاسكيز تعمل في وظيفة محامية مساعدة في شركة المحاماة الشهيرة «براون رودنيك».
لكن محامي قضايا المشاهير جود بورستين توقع أن تكون في طريقها لأن تصبح شريكة في شركة المحاماة في وقت قريب.
وقال المحامي: «لن تسمح لها أي شركة كبرى بلعب دور كبير في مثل هذه القضايا إن لم تكن في طريقها لأن تصبح شريكة».
وأضاف: «هناك عاملان مهمان في طريق المحامي ليصبح شريكاً في شركة محاماة، جودة عمله وقدرته على جذب القضايا الكبرى، والآن يمكن لفاسكيز على الحصول على صفقة مربحة في أي مكان».
وأكد مصدر قانوني لصحيفة نيويورك بوست: «يتنافس مجتمع الشركات القانونية اليوم من أجل تقديم أفضل العروض التي تقنع فاسكيز بالانضمام إليها، إنها سمكة قرش وقد أظهر أداؤها في القضية الأخيرة ذلك».
وقارن المصدر بين أداء فاسكيز وأداء إيلين بريدهوفت محامية هيرد موضحاً: «كانت كاميل أكثر فاعلية وتفوقت بمهاراتها بكثير على بريدهوفت لدرجة شعوري بالأسف تجاه محامية هيرد التي تفوقت عليها محامية مساعدة».
من جانبه، أعرب متحدث باسم شركة براون رودنيك عن فخره بأداء فاسكيز في القضية، وقال «إنه من دواعي سرورنا أن يرى الناس ما عرفناه منذ سنوات: أن فاسكيز نجمة».
وأضاف أن الشركة دائماً ما كانت على ثقة بأن المحامية لديها ما يلزم من القدرات للنجاح على منصة المرافعة في هذه القضية، مؤكداً أن فاسكيز سيكون لها مستقبل مشرق مع شركة المحاماة.