نفى المسؤول التنفيذي الأول في شركة «دي سي فيلمز» التابعة لاستوديوهات «وارنر برذرز» أن يكون السبب وراء تقليص مدة ظهور آمبر هيرد في الجزء الثاني من فيلم أكوامان هو الخلاف القانوني بين الممثلة وطليقها جوني ديب.
ووفقاً لشهادة قانونية قدمها المدير التنفيذي للشركة المنتجة للفيلم، والتر حمادة، أمام محكمة التشهير بين ديب وهيرد فإن قلق الاستوديو من نقص التناغم بين هيرد وشريكها في الفيلم جيسون موموا هو الدافع وراء فكرة تقليص دورها في الفيلم.
وقال حمادة، بحسب مجلة «إنترتينمنت ويكلي»، إن «المخاوف التي أُثيرت بنهاية العمل على تصوير الفيلم الأول كانت تتعلق بالكيمياء بين هيرد وموموا، كما تعلمون فقد تمكنوا من الوصول إلى التناغم في الفيلم الأول، لكن الأمر استغرق الكثير من الجهد للوصول إلى ذلك».
وأضاف: «في الجزء الثاني كان الأفضل للجميع هو العثور على شخص لديه قدر أكبر من التناغم الطبيعي مع جيسون موموا».
وتابع مسؤول الإنتاج في شهادته أمام محكمة التشهير: إن افتقاد التناغم بين ممثلين رئيسيين في فيلم ليس غريباً، وإن سحر الأفلام يكمن في خلق هذا التناغم.
وأوضح: «إذا شاهدت الفيلم تلاحظ وجود تناغم رائع بينهما، لكني أعلم أن ذلك تطلب الكثير من الجهد أثناء أعمال المونتاج».
وأكد حمادة على أن تقليص دور هيرد في فيلم «أكوامان 2» ليس له علاقة بمخاوف من الاستوديو حول ردود الفعل العامة المتعلقة بقضية التشهير في مواجهة طليقها جوني ديب.
وقال إن قصة الفيلم تتركز في الأصل على شخصيتين رئيسيتين هما آرثر الذي يلعب دوره جيسون موموا، وشخصية أورم الذي يلعب دوره باتريك ويلسون.