الاثنين - 25 نوفمبر 2024
الاثنين - 25 نوفمبر 2024

بالصور.. من شرم الشيخ أول عرض أزياء مصري تحت الماء

بالصور.. من شرم الشيخ أول عرض أزياء مصري تحت الماء

15 فستاناً تم استخدامهم للتصوير

عندما كانت مصممة الأزياء المصرية أماني يحيى تستعد لافتتاح الأتيليه الخاص بها، أرادت أن يكون أمراً غير عادي، ولأنها هاوية غطس راودتها فكرة أن تُنفذ أول عرض للأزياء تحت الماء.



واختارت أن يتولى صديقها بيشوي فايز الغطاس والمصور تحت الماء، تصوير «فوتوسيشن» خاص لعرضها الذي وصفته بالمجنون، وناقشته في الفكرة ورحب بها كثيراً.



اختار الثنائي بيشوي وأماني صديقتهما مُنى فريد مدربة الغطس للقيام بدور عارضة الأزياء، ورحبت هي أيضاً بالفكرة بشكل كبير، وتحمست لها، ثم توجه الثلاثي إلى مدينة شرم الشيخ، لإقامة أول عرض أزياء في مصر تحت ماء البحر.



واختارت مصممة الأزياء تصميمات الموديلات والألوان بالتنسيق مع بيشوي لمعرفته بأنسب الألوان لالتقاط الصور تحت الماء.



مصور «الفوتوسيشن» بيشوي فايز يقول لـ«الرؤية» إن صديقته مصممة الأزياء أماني يحيى اختارته ليكون مصوراً لعرض الأزياء تحت الماء لأنها تعلم أنه مُحترف في التصوير تحت الماء إضافة لكونه مدرب غطس محترفاً أيضاً.



وتابع: «أحب الأفكار المٌختلفة، وأريد أن تكون أعمالي أيضاً مختلفة، واخترنا لتصوير المُهمة والقيام بدور عارضة الأزياء مدربة الغطس منى فريد؛ لأنها ستكون أكثر خبرة في التعامل تحت الماء، وبعد مرحلة التدريبات بفساتين تحت الماء ارتدتها مُنى».



وأضاف: «مصممة الأزياء صممت فساتين مُناسبة لمُنى، وبلغت 15 فستاناً، ثم اتجهنا إلى شرم الشيخ للتصوير».



معوقات

عدد من المعوقات واجهت الفريق أثناء التصوير، أهمها أن الفستان يمتص كثيراً من الماء، وهو ما يجعل «المودل» تنزل لقاع البحر، وبسبب الماء الكثير الذي يمتصه كان لا يكاد يظهر في الصورة أصلاً.



وعن ذلك يقول: «قررنا التغيير من شكل الفستان والإضاءة لكي يظهر الفستان بشكل أوضح، لكن أيضاً الصورة تأخذ وقتاً أكبر لكي نستطيع تعديل الفستان واتخاذ أكثر من كادر وزاوية وأكثر من لقطة للصورة الواحدة، إضافة لمجهود كبير، وبقينا تحت الماء أكثر من 5 أو 6 ساعات، بسبب المجهود الكبير في الحصول على صورة جيدة، ما بين تعديل الفساتين والإضاءة».

يتمنى بيشوي أن تكون هناك المزيد من الأفكار المميزة لدعم السياحة في مصر خصوصاً فيما يخص الترويج للأماكن الساحلية.



ويقول: «أتمنى أن يكون «الفوتوسيشن» بوابة لأفكار خارج الصندوق لمصورين آخرين للترويج للسياحة في مصر، وردود الأفعال تجاه جلسة التصوير تلك كانت خير دليل على أن السياحة يمكن تنميتها بواسطة وسائل قليلة التكلفة، وأردت أن يكون وسيلة جذب للأجانب للحضور للبحر الأحمر بشواطئه المُختلفة، وتعمدت إظهار جمال مياه البحر الأحمر وشعابه المرجانية، ودعوت من خلال الصور أن يأتي الأجانب للغوص في البحر الأحمر».