يمتلك الملياردير الروسي أليشر أوسمانوف أكبر يخت فاخر في العالم طوله 512 قدماً، ومساحته 41 ألف قدم مربعة، ويحتوي على أكبر مسبح داخلي بطول 82 قدماً، ومهبطين للطائرات، ويتكلف تشغيله سنوياً 80 مليون دولار.
وذكرت صحيفة صن أن ديلبار المملوك لأوسمانوف البالغ من العمر 68 عاماً يعتبر أكبر يخت في العالم من حيث الحجم الداخلي، ويتسع لأكثر من 24 ضيفاً، ويبلغ ثمنه ما بين 600 مليون و735 مليون جنيه استرليني بناءً على حجمه الضخم.
ويتم تشغيل اليخت الفاخر بواسطة طاقم مكون من 80 شخصاً للمساعدة في صيانة السفينة وانتظار ضيوفها، والإبحار في أي وقت.
ويمكن زيادة عدد أفراد الطاقم إلى 96 فرداً عند الحاجة، ما يعني أن ديلبار يمكنه حمل ما يصل إلى 120 شخصاً عند الإبحار بكامل طاقته.
وللضيوف الذين يفتقدون اليابسة، يحتوي اليخت أيضاً على حديقة ضخمة كاملة مع مجموعة متنوعة من العشب المطوّر خصيصاً ليتحمل هواء البحر المالح.
وتتكلف عملية إعادة التزود بالوقود لليخت سعة 500000 لتر ما بين 800 ألف و1.1 مليون جنيه استرليني بمتوسط سعر 2.20 جنيه استرليني للتر.
لكن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قالوا إن التكاليف تبدو باهظة وربما يشمل السعر النهائي أيضاً الموظفين وسعر الرصيف والنقل.
وأشار أحد المستخدمين: «إذا أنفقت 600 مليون دولار على اليخت، لن تهتم بالتأكيد بكمية الوقود!».
وتقدر ثروة المالك عثمانوف بـ13 مليار جنيه استرليني، وكان قد حقق ثروته عبر الاستثمار في المعادن والإعلام والاتصالات والرياضة، بما في ذلك حصة في نادي أرسنال.
وتبلغ سرعة الإبحار للسفينة العملاقة 22.5 عقدة، وهو مصمم لتحقيق أكبر قدر من الخصوصية لركابه، بحيث لا يمكن في الواقع رؤية أي من معالمه بخلاف مهبطي الهليكوبتر.