الاحد - 24 نوفمبر 2024
الاحد - 24 نوفمبر 2024

البرلمان العربي للطفل يدرب أعضاءه على التعامل مع الإعلام الرقمي

البرلمان العربي للطفل يدرب أعضاءه على التعامل مع الإعلام الرقمي

نظم البرلمان العربي للطفل، ورشتين متخصصتين في الإعلام الحديث والذكاء الاصطناعي، بهدف إكساب الأطفال من أعضاء وعضوات البرلمان الوعي والاهتمام بالمحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي وأهمية الظهور الإعلامي للأطفال المشاركين وطرائق التعامل مع الذكاء الاصطناعي.

وجاء تقديم الورشتين بتعاون البرلمان مع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ممثلاً في مركز الشارقة للتدريب الإعلامي في إطار أعمال اليوم الثاني من الجلسة الثالثة من الدورة الثانية للبرلمان العربي للطفل والتي تسبق انعقاد الجلسة العامة في إطار تأهيل الأعضاء والعضوات بالمهارات اللازمة لعضويتهم ونجاحهم في تمثيل أطفال الوطن العربي وتمكينهم من التعاطي مع كافة المعارف والعلوم المهمة لهم.

وتلقى الأطفال في الورشة الأولى مهارات التعامل مع وسائل الإعلام الرقمية قدمتها الإعلامية نيفين صقر من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وتعرفوا على ما يجب عليهم من متطلبات للتعامل مع وسائل الإعلام الرقمية ووقفوا خلال محاور الورشة التي تفاعلوا معها بشكل لافت وباهتمام ملحوظ الفروقات بين الإعلام التقليدي والرقم بجانب إلمامهم بعناصر الرسالة الإعلامية في وسائل الإعلام الرقمية.

وتخلل الورشة استعراض أوجه إنتاج المحتوى الإعلامي الرقمي وفنون الإعداد والتحضير والتأكد من صدق المعلومات وطريقة تقديمها على مختلف الوسائط الإلكترونية وكيف يمكن أن يكون الطفل مؤثراً ومقنعاً من خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.



وفي الورشة الثانية التي تناولت الذكاء الاصطناعي وقدمها الأستاذ الدكتور آدم ماركس مدير إدارة نظم التعليم الذكي بكليات التقنية العليا مدير عام إدارة التعليم وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف في دبي، تعرف أعضاء وعضوات البرلمان على أهمية الذكاء الاصطناعي ودورهم كأطفال وأهميته لهم في الحاضر والمستقبل من خلال الأسئلة التي التفاعلية التي قدمها المحاضر.

واستعرض مع الأطفال مجال الذكاء الاصطناعي في الإعلام واستخداماته أيضاً في الإعلام بجانب مراعاة وفهم الأمان والخصوصية والتطبيقات في آليات تعامل الأطفال مع صفحاتهم ومواقعهم في التواصل الاجتماعي.

وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت على أهمية ورشتي اليوم الثاني وتخصصهما بشكل كبير في مجال الإعلام نظراً للأدوار التي يتولاها الأعضاء والعضوات من تواصل مجتمعي كبير وحاجتهم إلى مهارة متخصصة في التخاطب وإدارة حساباتهم الشخصية

وأشار إلى أن الورشتين أفادت الأعضاء والعضوات بشكل كبير وأهلتهم للتعامل مع الإعلام الحديث فضلاً عن التعامل بحرفية أيضاً مع الذكاء الاصطناعي والذي انعكس على الإعلام في كافة أشكاله وصوره وفنونه، لافتاً إلى أن الورشتين إضافتين نوعيتين لثقافة وخبرات الأطفال وفي سياق التأهيل المتواصل لتمكينهم من التطبيق العملي لطرق إنتاج محتوى الإعلام الرقمي.