رصد باحثو ناسا وقائع موت كوكب واصطدامه بسطح نجم يدعى القزم الأبيض يبعد 44 سنة ضوئية عن الأرض، في درجة حرارة بلغت 1.8 مليون درجة فهرنهايت.
وكشف موقع ميل أونلاين أن مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة ناسا رصد بقايا الكوكب المحتضر وهي تصطدم بنواة النجم الشبيه بالشمس والميت أيضاً منذ فترة طويلة.
وأوضح خبراء من جامعة وارويك في إنجلترا أن بقايا الكوكب لوحظت تسخن حتى 1.8 مليون درجة فهرنهايت عندما اصطدمت بسطح G 29-38 ، وهو قزم أبيض متغير على بعد 44 سنة ضوئية من الأرض.
وأشار الباحث تيموثي كانينغهام إلى أن هذا هو المصير الذي يمكن أن ينتظر الكواكب والأقمار والكويكبات في النظام الشمسي في غضون بضعة مليارات من السنين.
ومع ذلك، فهي ليست عملية سريعة، ولا تبدأ إلا بعد مرحلة تسمى «العملاق الأحمر»، وفيها يتخلص النجم من طبقاته الخارجية، ثم تنجذب إلى الداخل على مدى مليارات السنين، وبمجرد أن يقترب بدرجة كافية من النجم ليتم تدميره، فإنه يشكل قرصاً "يسقط" المواد ببطء.
وقدر كننغهام عمر تلك البقايا المحترقة والمتساقطة بنحو 100 ألف مليون سنة.
ووجدوا أنه بمرور الوقت يتحرك هذا الحطام تدريجياً بالقرب من بقايا النجوم، حتى يتم استهلاكه داخل سطح النجم.
وقال كننغهام إن معظم النجوم وأنظمة الكواكب سينتهي بها الأمر مثل G 29-38 ، وتتحول إلى قزم أبيض، مع اكتشاف أكثر من 300 نجم في مجرة درب التبانة وحدها.